نشرة الأقصى الإلكترونية

لجنة المتابعة العليا تدعو إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لحمايته اليوم الخميس من تدنيس الصهاينة

غزة، الخميس 3-8-2006م - استنكرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية؛ بشدة؛ قرار المحكمة العليا الصهيونية القاضي بالسماح لأعضاء "أمناء جبل الهيكل" الإرهابيّين بالدخول إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ذكرى خرافات "خراب الهيكل" فيه.

وأكّدت اللجنة العليا في بيانٍ صحافيّ صدر عنها أمس الأربعاء (2/8)، وصل المركز الفلسطينيّ للإعلام نسخةٌ منه، أنّ مخاطر هذا القرار تزداد مع تحضيرات جماعات يهودية متطرّفة لإقامة طقوس دينية خاصة في ساحات المسجد الأقصى.

وقال البيان: "إنّ المحكمة الصهيونيّة التي تعطي هذه الشرعية الزائفة للمتطرفين اليهود هي التي توفّر الغطاء للاحتلال وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني من القتل والاعتقال إلى بناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي والاستيطان".

وحذّرت لجنة المتابعة العليا من الخطورة البالغة لقرار المحكمة الصهيونيّة والذي يسمح لجماعات يهودية بتدنيس المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وانتهاك حرمته. فيما رأَتْ القرار تصعيداً يتجاوز كلّ الحدود للعدوان على الشعب الفلسطيني وهو بمثابة عدوانٍ سافرٍ على الأمتين العربية والإسلامية.

وحمّلت لجنة المتابعة العليا في بيانها حكومة العدو الصهيونيّ المسؤولية الكاملة عن انفجار بركان الغضب الشامل على أرض فلسطين والمنطقة والعالم الإسلامي والذي سيزداد اشتعالاً بجرائم ومجازر العدوان الصهيونيّ في لبنان وفلسطين.

ودعت لجنة المتابعة أبناء الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، ونصرته في وجه هذه الهجمة البربرية الجديدة.

كما دعت الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل من أجل إنقاذ المسجد الأقصى من المخاطر التي يتعرّض لها وإحباط المخططات الهادفة لهدم المعالم الإسلامية المحيطة به ومواجهة دعوات المتطرفين الصهاينة للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك في ذكرى خراب هيكلهم المزعوم.

وقالت اللجنة في بيانها: "إنّ استغلال تصاعد العدوان الصهيونيّ الوحشي على الشعبين اللبناني والفلسطيني لن يُثنِيَ شعبنا الفلسطيني عن التصدّي لمحاولات العدوان الصهيونيّ على المسجد الأقصى المبارك بروحه ودمه".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة