نشرة الأقصى الإلكترونية

العصابات الصهيونيّة تفشل في اقتحام المسجد الأقصى بعد مرابطة آلاف المسلمين فيه

 

غزة، الجمعة 4-8-2006م - انتهت صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك بهدوءٍ بعدما رابط المسلِمون لساعاتٍ في ساحات المسجد الأقصى لإحباط أيّ محاولةٍ لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقد حاول عددٌ من أفراد الحركة  الصهيونية المتطرفة التي تُدْعى "أمناء جبل الهيكل"؛ اقتحام المسجد الأقصى قبيل صلاة الظهر بعد أنْ تجمّعوا قبالة باب المغاربة، الباب الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى، وهم يحمِلون مجسّماً لـ"الهيكل الثالث" المزعوم، إلا أنّ إغلاق دائرة الأوقاف في القدس المحتلة لجميع أبواب المسجد الأقصى أحبط هذه المحاولات وجعل تلك المجموعة العنصرية المتطرفة التي تحظى بدعمِ وحمايةِ الكيان الصهيوني تدور وتلتفّ على أبواب المسجد الأقصى الغربية، ثم وُضِع ذلك المجسم على سيارةٍ صهيونية دارت به في شوارع المدينة المقدسة التي أغلقتها سلطات الاحتلال.

 

وفي المسجد الأقصى المبارك، الذي اجتمع فيه المسلمون الذين أتَوا من كلّ حدب وصوب، استمع المرابطون لمحاضرة لفضيلة الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطينيّ- تناول فيها قضية الثبات والرباط والصمود في وجه كلّ الطغاة.

 

 

وحذّر الشيخ صلاح من خطورة التصريحات التي يطلقها قادة اليمين الصهيوني المتطرّف والكثير من السياسيّين الصهاينة، كما جدّد تحذيراته السابقة من أنّ المسجد الأقصى المبارك في خطر.

 

ولفت إلى المخطّطات الصهيونية الخطيرة التي يجري تمريرها رويداً رويداً في القدس المحتلة وأسفل المسجد الأقصى المبارك من أنفاق وحفريات في محيط المسجد.

 

ودعا المسلمين داخل الأراضي المحتلة وسكان القدس المحتلة إلى الرباط والمكوث الدائم في المسجد الأقصى المبارك؛ أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، محذّراً من التراخي أو الاستهانة بالدعوات الصهيونية وببالونات الاختبار التي يطلقها قادة الكيان الصهيوني بخصوص المسجد.

وندّد الشيخ صلاح بالإجراءات الصهيونية التي تُفرَض على المسجد والمصلّين، حيث يُمنع من هم دون سنّ 45 عاماً من دخول المسجد. وتساءل قائلاً: "في أيّ دولةٍ في العالم غير دولة الاحتلال يجري تقييد أعمار المصلّين في مسجدهم؟".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام- الصور من مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة