نشرة الأقصى الإلكترونية

خطيب الأقصى يستنكر مسلسل الاغتيالات ويحذر من خطورة منع ترميم الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى

 

 

 القدس المحتلة، السبت، 16-12-2006م - استنكر سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، اليوم، مسلسل الاغتيالات في الأراضي الفلسطينية، داعياً جميع المسؤولين والفصائل والقوى والأجهزة الأمنية، إلى التكاتف فيما بينهم والتنسيق مع بعضهم لكشف أصحاب الأيدي الملطخة بالدماء، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ولمنع ظاهرة الاغتيالات.

وأشار سماحته في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، امس، إلى أن ما يدمي القلوب مسلسل الاغتيالات بأيدي خفية إجرامية، مُستغلة الخلافات السياسية على الساحة الفلسطينية ليصطاد المتآمرون بالماء العكر، والذين هم ليسوا قتلة فقط، بل هم بُغاة يفسدون في الأرض ويروّعون الآمنين من الأطفال والنساء والشيوخ.
من جهة ثانية، لفت سماحته إلى مرور ذكرى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194)، المتعلق بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، والذي ينص على حق العودة واستعادة الممتلكات والتعويض، مُشترطة فبول إسرائيل في الأمم المتحدة بقبولها وتنفيذها لهذا القرار، إلا أن إسرائيل لم تنفذ القرار رغم قبولها عضوا في الأمم المتحدة، مؤكداً أن قضية اللاجئين ستبقى قائمة، لأنهم مصممون على العودة ولأنهم متمسكون بحقهم الشرعي، والذي سيبقى قائماً ولن يزول مع تقادم الزمان.

إلى ذلك، حمل سماحة الشيخ الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية عن أي أضرار تلحق بالمسجد الأقصى المبارك ومرافقه وأسواره، لافتاً إلى أنه تظهر على الجدار الجنوبي الخارجي للمسجد المبارك تصدعات وشقوق بسبب الحفريات، التي تقوم إسرائيل حول السور وأسفل المسجد، في الوقت الذي تمنع فيه دائرة الأوقاف من ممارسة حقها في الترميم والصيانة لهذا الجدار وللجدار الشرقي وللمدرسة الحنفية.

وكان سماحته تناول في خطبته الأولى فريضة الحج وحث الحجاج الفلسطينيين بأن يكونوا سفراء لوطنهم، حاثاً إياهم على التعرف على منسك الحج والأحكام الشرعية، من أجل القيام بها على أكمل وجه، ومتمنياً عودتهم سالمين.

المصدر: أنصار القدس 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة