نشرة الأقصى الإلكترونية

تحت شعار " نداء الحق والأخوة والضمير"

نداء من بيت المقدس لنجدة أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية  

 

القدس المحتلة، الخميس، 6-7-2006م -  نددت القيادة الدينية الإسلامية والمسيحية، خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس الأربعاء (5-7-2006) في مدينة القدس, بالعدوان الصهيوني على الضفة وغزة وخطف وزراء في الحكومة الفلسطينية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت شعار " نداء الحق والأخوة والضمير"، كل من الشيخ عكرمة صبري – خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس , غبطة المطران عطا الله حنا – رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس –القدس والشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والسيد محمد زيدان- رئيس هيئة الوفاق الوطني في الداخل الفلسطيني وشخصيات اعتبارية إسلامية ومسيحية أخرى, في حين أدار المؤتمر المحامي زاهي نجيدات متحدث باسم الحركة الإسلامية.

وفي كلمته قال الدكتور عكرمة صبري ان "الأحداث الجارية في قطاع غزة تؤلم كل من يشاهد القصف والقتل والحصار والتجويع ليس هذا في قطاع غزة بل ان الأمر قد امتد الى الضفة الغربية, ايضا هناك الاعتقالات العشوائية للوزراء وللنواب التشريعي الذين اصلا لهم الحصانة ولهم الاحترام الا ان السلطات الصهيونية المحتلة لم تعطي اية احترام لاحد".

واضاف الشيخ عكرمة "ان ما يحصل الان هو اعتقال عشوائي في الضفة الغربية واقتحامات للمؤسسات بل تخريب للمؤسسات ان السلطات الصهيونية المحتلة تقتحم الجمعيات الخيرية الانسانية وتتلف المحتويات وتصادر الأجهزة من حواسيب وغيرها".

واشار الشيخ عكرمة الى ان الوفاق الوطني هو "رائدنا في جميع مواقفنا وان ما يدعيه الاحتلال بوجود خلاف ببين المسلمين والمسيحيين هذا امر مردود ومخالف للواقع ونحن نعيش مع المسلمين والمسيحيين معا منذ 15 قرنا ولا يوجد ما يعكر صفو هذه العلاقة, الا اننا كمسلمين ومسيحيين نعاني من تصرفات الاحتلال ونحن ضد الاحتلال الصهيوني ونحن نوضح اننا لسنا ضد الديانة اليهودية ولسنا ضد اليهود بل نحن ضد الاحتلال".

من جهته قال السيد محمد زيدان رئيس هيئة الوفاق الوطني في الداخل الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني الذي مر بمراحل قاسية ومحاطات في سبيل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كانت هذه المحطات الدامية تعرض الشعب الفلسطيني من عمليات قتل وارهاب وتدمير وما نراه اليوم هي محطات صعبة".

واشار السيد زيدان الى جهود هيئة الوفاق الوطني لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية.

وقال السيد عطا الله حنا في كلمته رسالتنا اليوم هي رسالة القدس ومدينة القدس هي المدينة المقدسة التي تحتضن المقدسات المدينة التي نحبها والتي فيها نعيش وبها نرتبط واليها ننتمي".

واضاف السيد حنا ان "ما يحدث من مجازر ومن ارهاب منظم ومن ممارسات قمعية اجرامية بحق شعبنا الفلسطيني في غزة وفي كافة المحافظات الفلسطينية لان هذه الجرائم هي جرائم نعتقد بانها مخالفة للشرائع وللقيم الاخلاقية والدينية والروحية والإنسانية".

من جهته دعا فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل خاطفي الجندي الصهيوني الى الحفاظ على حياته ومعاملته معالمة الاخلاق الإسلامية للاسرى.

وقال الشيخ رائد صلاح "مع كل هذه المأساة فانني شخصيا اتمنى على خاطفي جندي الاحتلال الاسير ... اتمنى عليهم ان يعاملوه وفق معاييرنا الإسلامية العربية ووفق هذه المعايير الإسلامية العربية وان يعطوا فرصة اطول واوسع للتفاوض".

واشار الشيخ رائد الى ان الشعب الفلسطيني محروم من مستلزمات الحياة الاساسية وناشد الشعوب الإسلامية  الى ان تسعى الى "اغاثة اليتيم فيه فورا وان تسعى الى اغاثة المريض فيه فورا وان تسعى الى اغاثة الرضيع والارملة فيه فورا".

 

وطالب الشيخ صلاح خطباء المسجد الحرام في مكة وخطيب المسجد النبوي في المدينة المنور الى مناصرة الشعب الفلسطيني وقال "اتمنى على خطباء مساجد الأرض, خاصة اتمنى على خطيب المسجد الحرام بمكة واتمنى على خطيب المسجد النبوي في المدينة ان ينصروا الشعب الفلسطيني من خلال كلمة حق يجب ان تقال على منابر المساجد في اقرب خطبة جمعة وذلك كأضعف الإيمان.

 

طالع نص بيان "نداء الحق والاخوة والضمير".  بالعربية - بالإنجليزية

 

في ختام المؤتمر،  قرأ المحامي زاهي نجيدات وثيقة موقعة باسم القيادات الدينية والمسيحية في بيت المقدس وبيت المقدس تطالب المرجعيات الدينية المسيحية والإسلامية والمجتمع اليهودي بالتنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني

 

المصدر: الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة