نشرة الأقصى الإلكترونية

حذر حراس المسجد الأقصى أبطل دعوات جماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى المبارك

= الشيخ رائد صلاح: "المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وان دخله يهودي فيجب أن يطرد منه"

 

القدس المحتلة، الجمعة 10-11-2006م – شهد المسجد الأقصى المبارك أمس هدوءا حذرا بعد يوم من تهديد جماعات صهيونية متطرفة باقتحامه في ظل حرص من جانب المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني على حمايته والدفاع عنه.

 

وقالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات إن رئيسها الشيخ على شيحة إضافة إلى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تواجدا منذ الصباح في ساحات المسجد المبارك حيث لم تسجل أي حادثة تعكر الهدوء وسط حالة من الترقب والحذر من جانب حراس الأقصى، خاصة على أبوابه وبالذات في منطقة باب المغاربة الذي يحتله الصهاينة ويدخلون اليهود منه إلى الأقصى.

 

واضافت المؤسسة أن حذر حراس الأقصى ساهم في منع محاولة دعت إليها جماعات يهودية أول من أمس لاقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح أمس الخميس بدعوى الاحتجاج على قرار سلطات الاحتلال بالسماح للشواذ بتنظيم مسيرة في القدس الشريف.

 

ونقلت المؤسسة عن الشيخ رائد صلاح قوله: " إننا في المسجد الأقصى اليوم وفي كل الأيام وهذا موقف متواصل نقوم به طوال الوقت، نجتهد قدر المستطاع لدفع أي محاولة اعتداء على المسجد الأقصى المبارك" مشيرا إلى أنه قد كثرت في هذه الأيام الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى من قبل الكثير من الجماعات اليهودية وإقامة الطقوس الدينية في ساحات المسجد الأقصى وأن هذا السعي القديم الجديد يأتي من طرفهم لإضفاء مزيد من السيطرة على المسجد الأقصى وتكريس المشاهد والإجراءات الاحتلالية.

 

وأضاف الشيخ رائد صلاح:" المسجد الأقصى يمر في وضع غير طبيعي يومياً ، وضع طارئ واستثنائي، ونحن من جانبنا وإن كان اليوم مرَّ دون اقتحام المسجد الأقصى من قبل هذه الجماعات اليهودية المتطرفة، فنحن دائما نجتهد لرصد دعوات الاقتحام، حتى لا يقوم البعض باقتحام الأقصى على حين غفلة ،ونصر في مثل هذا التواجد مع جمهور المصلين نحاول أن نشكل حاجز يمنع اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ورسالتنا أن المسجد الأقصى هو حق فلسطيني عربي إسلامي خالص ولا يوجد لأي يهودي في العالم حق التواجد فيه ، ومن دخله فيجب أن يطرد منه."

 

 

  المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة