نشرة الأقصى الإلكترونية

خلال المؤتمر السنوي الأول بمشاركة نحو ألف امرأة وفتاة:

مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" تؤكد على أهمية دور المرأة المسلمة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك

 

 

أم الفحم، فلسطين 48، الاثنين 20-11-2006م - أكدت مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى " على مواصلة المؤسسة مشاريعها المساهمة في الحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والعمل على توسيع النشاط الإعلامي والتواصل مع أكبر عدد من الجمهور على المستوى المحلي والعالمي للتعريف بالمسجد الأقصى تاريخه ومعالمه وحاضره ومستقبله نصرة لقضية المسجد الأقصى المبارك.

 

جاء هذا في البيان التلخيصي للمؤتمر السنوي الأول الذي عقدته المؤسسة أمس الأول (18/11) في منتجع الواحة بأم الفحم وحضره أكثر من ألف امرأة وفتاة من جميع مدن وقرى الداخل الفلسطيني، أدارت المؤتمر وتولى عرافته كل من الأخت مها كريم وعلا حجازي، واستهل المؤتمر بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلتها الأخت آمال العال.

 

وألقت الأخت صفاء ذياب – رئيسة مسلمات من أجل الأقصى - كلمة شكرت فيها المشاركات والأخوات والمندوبات على جهودهن المتواصلة لخدمة المسجد الأقصى المبارك، وأكدت الأخت صفاء ذياب أن للمرأة دورا كبيرا في الحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وهن يتشرفن أن يقمن بهذا الدور الكريم، وقالت مخاطبة الحضور:" المطلوب منك هو العمل على إرشاد النساء إلى أهمية المسجد الأقصى المبارك والأخطار والمكائد التي تحاك حوله، والتضحية بالجهد والمال والوقت والراحة، وما دمت نذرت نفسك لله ولخدمة المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه، فهو أمانة سوف نحاسب عليها أمام الله تعالى، لذلك يجب أن نحافظ على هذه الأمانة بالغالي والنفيس من الوقت والعمل والمال والأنفس لأن المسجد الأقصى عقيدة كل مسلم"، وأحصت صفاء ذياب في ختام كلمتها عددا من نشاطات المؤسسة في خدمة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والتواصل مع أهل النقب.

 

 

في كلمته، أكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية – أن المسجد الأقصى يمّر في هذه الأيام بأخطر اللحظات حيث تخطت المؤسسة الإسرائيلية كل الخطوط الحمراء في اعتداءاتها المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، حيث تقوم المؤسسة الإسرائيلية بإجراء حفريات وأنفاق جديدة تحت الحفريات والأنفاق التي حفرتها تحت حرم المسجد الأقصى المبارك.

 

وحذر الشيخ رائد صلاح في كلمته أن هناك مطلب رسمي إسرائيلي لبناء نواة هيكل ثالث في الزاوية الجنوبية الشرقية داخل حرم المسجد الأقصى، وأن هناك لقاءات ومفاوضات في هذا الشأن بين المؤسسة الإسرائيلية وبين حاضرنا بدوائره الواسعة.

 

في كلمة القدس التي ألقتها الأخت "أم ضياء"، عرضت أمثلة من مسيرة المسلمات في عهد الرسول r ودور المرأة بنصرة الإسلام ، مشيرة إلى أن المرأة اليوم يمكن أن تأخذ وتقوم بدور هام في الحفاظ على المسجد الأقصى.

 

واقترح الشيخ رائد صلاح على مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى تبني مشاريع إعمار إعلامية ودعوية وتربوية في ظل منع المؤسسة الإسرائيلية من أعمال إعمار البناء في المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن كل مسلمة يمكن أن تساهم ببث رسالة توعية إعلامية أينما وجدت للتوعية بحاضر المسجد الأقصى المبارك.

 

ثم ألقت الأخت منتهى أمارة قصيدة شعرية بعنوان "مسلمات من أجل الأقصى" تأليف الشيخ رائد صلاح، تلاها قصيدة ألقتها الأخت سميرة مجادلة بعنوان "من أجل الأقصى".

 

بعد فترة استراحة الغداء وصلاة الظهر، التأم المؤتمر مرة ثانية ليستمع إلى كلمة الشيخ كمال – نائب رئيس الحركة الإسلامية – حيث سلط الشيخ كمال خطيب الضوء على محطات تاريخية في تاريخ القدس والمسجد الأقصى وفلسطين تؤكد أن الوجود اليهودي في القدس وفلسطين كان على فترات قليلة ومتقطعة، الأمر الذي يعزز القناعات أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلين ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة.

 

وبأسلوب متميز، ألقى الشيخ عماد يونس محاضرة بعنوان (مسلمات من أجل الأقصى - مسيرة عطاء)، سلط فيها الضوء على مشاريع المؤسسة بالصوت والصورة والعرض الفني عن طريق برنامج "باور بونت" تزامنت مع الإيقاع الصوتي والتعليقات الإبداعية من الشيخ عماد.

 

وختم المؤتمر السنوي بتلخيصات وتوصيات أكدت على أهمية دور المرأة ومساهمتها في مشوار إعمار وإحياء المسجد الأقصى المبارك وأكدت مسلمات من اجل الأقصى مواصلتها تنفيذ كل مشروع يمكن أن يساهم في حفظ حرمة المسجد الأقصى المبارك.

 

 

  المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة