نشرة الأقصى الإلكترونية

تنظيم مهرجان" الأقصى في خطر" الحادي عشر الجمعة القادمة في أم الفحم

 

الأربعاء، 13-9-2006م - وجهت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أمس الدعوة لوسائل الإعلام لتغطية أحداث "مهرجان الأقصى في خطر – الحادي عشر"، والذي يعقد في استاد السلام الرياضي في مدينة أم الفحم يوم الجمعة 15/9/2006، بتمام الساعة السابعة والنصف مساء.

يأتي المهرجان الذي يعقد سنويا بهدف تنبيه المسلمين لما يحاك ضد المسجد الأقصى المبارك في ظل تصاعد مخاطر هدم وتقسيم المسجد من قبل الحكومة الصهيونية وأذرعها المختلفة وتكريس سلطتها الاحتلالية لأولى القبلتين وثاني المسجد وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.

ووزعت الحركة ورقة تبين أهم هذه المخاطر التي تستهدف هدم الأقصى وتقسيمه وتكريس السيادة الصهيونية، وتشمل ضمن 14 بندا: اقتحام المسجد الأقصى يوميا من قبل اليهود، بل والسماح للمتطرفين بالدخول، بينما يستمر منع كل أهالي الضفة الغربية وغزة من القدس، وكذلك منع من هم دون الخامسة والأربعين من الداخل الفلسطيني ومن أهل القدس من دخول المسجد في أيام الجمع  والمناسبات، فضلا عن فرض حظر دخول شامل على نحو 500 من هؤلاء، بعضهم يعملون حراسا للمسجد الأقصى، لمدد طويلة قابلة للتجديد.

وأوضحت الورقة المرفقة بالدعوة أن تصاعد المخاوف من تقسيم الأقصى على اعتبار أن ما تحت الأرض لليهود وما فوقها للمسلمين، وهي الصيغة التي وردت في مقترح الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إبان الفترة التي شهدت بداية انتفاضة الأقصى قبل 7 سنوات، يبرز من خلال متابعة الحفريات المتواصلة تحت المسجد الأقصى وربطها مع أنفاق تمتد حتى عين سلوان جنوب المسجد الأقصى، فضلا عن إقامة كنيس يهودي، وافتتاح ما يسمى بمينى "قافلة الأجيال" تحت الأقصى قبل عدة اشهر.

وأشارت الورقة أيضا إلى أن محاولات تكريس السيطرة والهدم تكشف عنها ممارسات الاحتلال من مثل منع ترميم المسجد الأقصى، والإعداد لهدم طريق باب المغاربة (أحد أهم أبواب المسجد) والذي تصدع بسبب الحفريات بدلا من ترميمه، إضافة إلى محاصرة الأقصى بآليات تصوير علنية وسرية وتشكيل وحدة أمنية إسرائيلية تختص بالمسجد الأقصى، ونصب سياج إلكتروني على امتداد بعض جهات المسجد الأقصى، ومنع إقامة أنشطة إسلامية في المسجد الأقصى، والإصرار على إغلاق كل مؤسسة إسلامية في القدس، والتضييق على المسلمين في المدينة مع انتشار السماسرة للاستيلاء التدريجي على كل بيوتها، خاصة في البلدة القديمة.

كما نوهت الورقة إلى كتاب أصدرته مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية العام الماضي بعنوان "المسجد الأقصى اعتداءات ومخاطر" والذي ضم مئات الاعتداءات الصهيونية ضد الأقصى، ومن ضمنها المجازر، والتي سجلت منذ احتلال القدس والمسجد عام 1967م وحتى الآن.

 

المصدر: الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة