نشرة الأقصى الإلكترونية

فيما يتواصل الاعتصام في حي "وادي الجوز" احتجاجا على أعمال الهدم في المسجد الأقصى:

إجراءات صهيونية استفزازية وترهيبية لآل الحلواني مضيفي الشيخ رائد صلاح والمعتصمين

 

السيد علي الحلواني وابنه محمد يرابطان في خيمة الاعتصام (تصوير محمود النائل)

القدس المحتلة، الجمعة 13/4/2007م – فيما يتواصل اعتصام أهل القدس والداخل الفلسطيني منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك، قامت عناصر الشرطة الصهيونية بإجراءات استفزازية لترهيب آل الحلواني المقدسيين الذين يستضيفون المعتصمين.

وقال أحد المعتصمين أن عناصر من شرطة الاحتلال "اقتحمت صباح الأربعاء (11/4) أحد منازل آل الحلواني في حي وادي الجوز في القدس، وروعت ساكنيه من الأطفال والنساء الذي تواجدوا في ذلك الوقت، فيما وقفت فرقة من قوات الخيالة التابعة لشرطة الاحتلال على مدخله."

وأكد المصدر أن عناصر الشرطة، وبعد استفسارهم عن السيد ياسر الحلواني، أحد الملاك، وبعد وصوله إلى المنزل، قاموا بتوجيه أسئلة "استفزازية" له عن موقع الاعتصام، وبيوت آل الحلواني. وأضاف أنهم، وقبل أن ينسحبوا، حرروا مخالفات سير للسيارات المتوقفة بجانب وقبالة موقع الاعتصام، ومن ضمنها مخالفة لأحد سكان المنزل الذي جرى اقتحامه رغم مرور زمن طويل على وقوف السيارة في هذا المكان دون مخالفة.  

الشيخ كمال خطيب يصلي في وفود المعتصمين في وادي الجوز ( تصوير محمود النائل)

ويستضيف آل الحلواني المعتصمين من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية – منذ أكثر من شهر  على سقف بيوتهم، بعدما أصدرت محكمة صهيونية في القدس قراراً يمنع الشيخ رائد صلاح من الالتقاء بأكثر من سبعة أشخاص في مكان عام في القدس على خلفية نشاطاته الاحتجاجية على أعمال الهدم الصهيونية في طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وغرفتين من المسجد.

تأتي هذه الإجراءات الاستفزازية لآل الحلواني في وقت شاركت فيه وعلى مدار الأسبوع وفود عديدة من أهل القدس ومؤسساتها وأطرها الأهلية من الرجال والنساء والأطفال في فعاليات الاعتصام.

كما شاركت وفود من أهل الداخل الفلسطيني على رأسها الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني -، والشيخ علي أبو قرن – مسؤول الحركة الإسلامية في النقب -، كما زارت المعتصمين شخصيات اعتبارية كثيرة من القدس من بينهم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين، وفضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا بفلسطين -، المهندس عدنان الحسيني- عضو الهيئة الإسلامية العليا والمدير العام السابق في أوقاف القدس، والأستاذ خليل التفكجي - مدير "دائرة الخرائط ونظم المعلومات" – وأكدوا على موقفهم الثابت برفض عمليات الهدم والحفر الصهيونية، ودعم كل لفعاليات التصدي لهذه الجرائم والاعتداءات بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

 

الشيخ علي ابو قرن يحيي وفود المعتصمين وعلى يساره الشيخ رائد صلاح وعلى يمينه الشيخ على شيحة- رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية  (تصوير محمود النائل)

 

المصدر: مؤسسة الأقصى– محمود ابو عطا


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية