نشرة الأقصى الإلكترونية

في إطار حملة إعلامية صهيونية مع حلول الذكرى الأربعين لاحتلال القدس

مجسم كبير لحائط البراق في مسيرة حاشدة في نيويورك بدعوى أنه "المبكى اليهودي"

 

سيظل حائط البراق إسلاميا وان دنسه المحتلون

القدس المحتلة، الجمعة 20/4/2007م – أكدت مؤسسة الأقصى أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وهو حق إسلامي خالص، ربط فيه الرسول r دابة البراق في رحلة الإسراء والمعراج، وأنه لا حق لغير  المسلمين فيه، وإن مضى على احتلاله أربعون عاماً.

وقالت المؤسسة في بيان صدر الخميس (19/4) "إن كل الخرافات والأساطير والأوهام التلمودية اليهودية بحق حائط البراق الذي هو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى، ستظل أوهاما وأساطير، لا تمتّ للحق والحقيقة بشيء".

جاءت ذلك إثر أخبار علمت بها المؤسسة- التي تتخذ من أم الفحم بفلسطين المحتلة عام 48 مقرا لها- بأن مسيرة حاشدة ستنظم في السادس من مايو/ أيار القادم في مدينة نيويورك الأمريكية في إطار حملة إعلامية أطلقتها سلطات الاحتلال تحت اسم "احتفالية الأربعين بتوحيد القدس"، ويقصد بها الذكرى الأربعين لاحتلال القدس والمسجد الأقصى.

وأشارت المؤسسة إلى أنه "خلال هذه المسيرة سيحمل مجسم كبير لحائط البراق، على ظهر شاحنة خاصة، على انه حائط المبكى اليهودي، وسيضع فيه المشاركون أوراق أمنياتهم – كما يفعلون عادة عند حائط البراق في القدس المحتلة"، وسينقلها رئيس بلدية القدس "اوري لوفوليانسكي" إلى حائط البراق في القدس.

وحسب مصادر صحفية، فإن المسيرة ستنطلق في جادة منهاتن بمدينة نيويورك، وسيشارك فيها أبرز زعماء الأحزاب السياسية الأمريكية، من بينهم المتنافسون على الترشح للرئاسة الأمريكية من الحزب الديمقراطي "هيلاري كلنتون" و"باراك اوباما"، والمرشح الجمهوري "رودولف جولياني"، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلنتون"، وهو ما اعتبر جزءا من التحشيد الإعلامي الذي يهدف للترويج عالميا للمزاعم الصهيونية بشأن الحائط والمسجد الأقصى المبارك.

هذا وعلم أن بلدية القدس ستستغل هذه المسيرة لتوزيع مادة إعلامية وإعلانية بخصوص يهودية القدس، وستوزع القبعات على المشاركين في المسيرة في أجواء الاحتفاليات الصهيونية الأربعينية باحتلال القدس والأقصى.

 

وعقب أيام من الاحتلال الصهيوني للقدس في 7/6/1967م، استولى المحتلون على حائط البراق وحولوه إلى ساحة تعبد يهودية، وهدموا حارة المغاربة المجاورة وسووها بالأرض تماما لتوسيع الساحة التي حظروا على المسلمين دخولها.

ويزعم الصهاينة أن حائط البراق الذي كانوا قد اتخذوه ساحة للبكاء بإذن من المسلمين منذ العهد العثماني جزء من الجدار الغربي للهيكل المزعوم الذي يسعون إلى بنائه على حساب المسجد الأقصى المبارك.  

المصدر: مؤسسة الأقصى (بتصرف)


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية