نشرة الأقصى الإلكترونية

لا زال الأقصى يئن

المتطرفون الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك مجددا

 

القدس المحتلة، الأحد 8/4/2007م- اقتحم عشرات المتطرفين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك مجددا الأحد، بعد يومين من عمليتي اقتحام سابقتين بحماية سلطات الاحتلال الصهيوني في المدينة المباركة.

وأفاد شهود عيان أن المتطرفين بقبعاتهم المميزة تجولوا داخل ساحات البيت المقدس، وجلسوا فوق بعض مصاطبه ومرافقه، حيث استمعوا إلى شروح من مرشدين سياحين يتبعون سلطات الاحتلال.

وتابع حراس المسجد الأقصى المبارك والمرابطون فيه المقتحمين دون أن يتمكنوا من منعهم بسبب الحماية التي توفرها لهم الشرطة الصهيونية.

ومنذ أغسطس عام 2003م، دأبت سلطات الاحتلال على إدخال متطرفين يهود إلى المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، والذي يسيطرون عليه بالكامل منذ عام 1967م، بدون إذن من الأوقاف الإسلامية المسئولة عن إدارة شئون المسجد الداخلية، بزعم أنهم سياح، وذلك بعد 3 أعوام من انتفاضة الأقصى المباركة التي اندلعت اثر اقتحام الإرهابي ارئيل شارون للمسجد المبارك في 28/9/2000م.

وكان متطرفون قد حاولوا إقامة صلاة وطقوس يهودية داخل المسجد الأقصى خلال عمليتي اقتحام يومي الأربعاء (4/4) والخميس (5/4)، إلا أن الحراس التابعين للأوقاف الإسلامية تنبهوا لهم، وأجبروا سلطات الاحتلال على منعهم من ذلك.

ودعت جماعات يهودية متطرفة إلى إقامة طقوس دينية داخل المسجد الأقصى منذ بداية الشهر الحالي بمناسبة عيد الفصح العبري، كمرحلة من مراحل الاستعداد لبناء "الهيكل" المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

وتسعى جماعات يهودية تحظى بدعم من سلطات الاحتلال إلى بناء كنيس/ هيكل/ معبد على أرض الأقصى، بزعم أنه موضع "الهيكل".

والمسجد الأقصى المبارك- والذي تبلغ مساحته 144 ألف متر مربع -هو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، ويتكون من ساحة فضاء كبيرة مفتوحة تضم مجموعة كبيرة من الأبنية أهمها الجامع القبلي وقبة الصخرة.

المصدر: الأقصى أونلاين (بتصرف)

المتطرفون الصهاينة يقفون إلى جانب مطهرة الكأس الواقعة في منتصف المسافة بين الجامع القبلي وقبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك

 

متطرفون صهاينة أمام أحد معالم المسجد الأقصى المبارك وبجوارهم شرطة الاحتلال

 

المتطرفون يجلسون على أحد آبار المسجد الأقصى المبارك بحراسة شرطة الاحتلال

 

"ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر"

 

عيون الكاميرات ترقب المدنسين خوفا من قيامهم بإعلان شعائر الكفر داخل المسجد المبارك

 

المتطرفون يسيرون بالقرب من سبيل قاسم باشا داخل القدس الغربي من المسجد الأقصى المبارك في محاولة لإثبات حق مزعوم في الموضع المقدس

 

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية