نشرة الأقصى الإلكترونية

تحت عنوان40 عاماً على احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى

مركز الدراسات المعاصرة يعقد منتداه الفكري السادس بالقدس

 

الصهاينة احتلوا المسجد الأقصى المبارك في 7/6/2007م

فلسطين المحتلة 48، الأربعاء 15/8/2007م- ينظم مركز الدراسات المعاصرة – أم الفحم- منتداه الفكري السادس يوم السبت (18/7) في مدينة القدس المحتلة، والذي سيخصص لبحث قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك في الذكرى الأربعين على احتلال شرقي القدس.

وقال المركز في دعوة تلقت نشرة الأقصى الإلكترونية نسخة منها إن فقرات المنتدى الذي يستمر يوما واحدا تتضمن كلمات للدكتور الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، والشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والدكتور إبراهيم أبو جابر، مدير مركز الدراسات المعاصرة، تتركز على مخاطر التهويد الذي يتعرض له المسجد الأقصى المبارك وشرقي القدس.

وأشار المركز إلى أن معرضا للوحات والصور الخاصة بالقدس وباب المغاربة، سيقام على هامش المنتدى الذي يعقد في قاعة كلية هند الحسيني بالقدس، قرب بيت الشرق، كما سيخصص جناح لبيع إصدارات المركز.

واحتل الكيان الصهيوني شرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك في عدوان 5/6/1967م، والذي احتل فيه كامل الضفة الغربية وقطاع غزة، وأراض عربية أخرى، ويسعى منذ ذلك الحين إلى محو الصبغة العربية الإسلامية للمدينة المقدسة وتهويدها وبناء كنيس يهودي على حساب المسجد المبارك، وهو ما يلقى معارضة شديدة من جانب المسلمين والمسيحيين في العالم العربي والإسلامي، وفي مقدمتهم أهل المدينة.

ويجري الكيان الصهيوني احتفالية على مدى عام كامل، بذكرى الاحتلال، بدأت منذ منتصف مايو الماضي، تحت عنوان: "أربعون عاما على توحيد القدس"، وهو ما دعا الحركة الإسلامية في أراضي فلسطين 48 إلى المطالبة بإحياء ذكرى الاحتلال الأليمة إسلاميا وعربيا.

وكان الصهاينة قد احتلوا غربي القدس عام 1948م، ثم أكملوا احتلال المدينة عام 1967م. وتعتبر الأمم المتحدة غربي القدس جزءا من الكيان الصهيوني، بينما لا تزال تعتبر شرقي المدينة محتلا.

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية