نشرة الأقصى الإلكترونية

مؤسسة القدس: هدم باب المغاربة خطوة مفصلية على طريق تقسيم الأقصى

 

بيروت، السبت 10-2-2007م - حذّرت مؤسسة القدس الدولية من أن اعمال الهدم والحفريات الصهيونية الجارية على طريق باب المغاربة، المؤدي إلى المسجد الأقصى منذ عدة أيام، تُعد خطوة خطيرة هدفها في النهاية تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين.

وأطلقت المؤسسة إصداراً إليكترونياً موثقاً حول الحفريات في المسجد الأقصى، عرضت فيه، على خريطة مفصلة للمسجد، تطوّر الأحداث والاعتداءات على المسجد منذ بداية العام 2005، مشيرة إلى أن "مجريات الأحداث خلال هذا العرض تؤكد أن المآل النهائي الذي يطمح إليه الاحتلال من خلال الاعتداءات والحفريات المتواصلة هو تقسيم المسجد الأقصى".

وقد وضّح العرض بالتفصيل الخطوات القادمة التي يتوقع أن تقوم بها إدارة الاحتلال والآلية التي تخطط لتقسيم المسجد من خلالها.

واعتمدت مؤسسة القدس، التي تتخذ من بيروت مقراً لها، في استنتاجها هذا على ما وثقته من أحداث ضمن مشروعها التوثيقي الشامل لشؤون القدس والمسجد الأقصى والمسمى "عين على القدس"، وتقوم المؤسسة بموجبه بقراءة يومية متأنية لكل الصحف الفلسطينية والصهيونية وللمواقع الإليكترونية المتخصصة في شؤون القدس والمسجد الأقصى، وللأبحاث والتقارير الميدانية.

وكانت المؤسسة قد أطلقت في الحادي والعشرين من آب (أغسطس) الماضي تقريراً بعنوان "عين على الأقصى"، رصد 66 اعتداء على المسجد خلال مدة 20 شهراً، وحذرت فيه من أن التطورات تؤكد أن إدارة الاحتلال ماضية في مشروع جدّي لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، وأن الحرب على لبنان في صيف العام 2006 أخرت تنفيذ هذا المخطط، وأنه سيعود ليوضع موضع التنفيذ بمجرّد مرور سحب تداعيات هذه الحرب.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام 

 

الإصدار الإلكتروني لمؤسسة القدس الدولية- فلاش

هدم باب المغاربة وخطط تقسيم الأقصى


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية