نشرة الأقصى الإلكترونية

أكد أن ما يجري يؤدي إلى تدمير الآثار الإسلامية

عالم آثار صهيوني: هدف الحفريات في طريق باب المغاربة إقامة كنيس يهودي

 

القدس المحتلة، 14-2-2007م-  نفى عالم آثار صهيوني، مزاعم سلطات الاحتلال، بأن ما يجري في طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، هو مجرد ترميم أو إعادة بناء لجسر انهارت أجزاء منه، كاشفاً النقاب عن نية الكيان الصهيوني بناء كنيس يهودي داخل المسجد.

وقال عالم الآثار، مئير بن دوف، خلال اجتماع عقدته لجنة الداخلية في البرلمان الصهيوني، لمناقشة موضوع الحفريات في طريق باب المغاربة، والتي لاقت احتجاجات واسعة في صفوف المسلمين، إنه كان بالإمكان ترميم الجسر بتكاليف بسيطة دون إحداث ضجة والتسبب بأزمة كبيرة، مؤكداً أن المخطط يتعدى ذلك بكثير، إذ "يهدف إلى بناء كنيس داخل الحائط الغربي للمسجد، بما يعني تحويل مصلى البراق القائم داخل الجدار إلى كنيس للمصليات اليهوديات"، حسب قوله.

وأضاف عالم الآثار: "لقد استدعيت إلى مكان انهيار الجسر سنة 2004 وقلت في حينه أنه يمكن ترميمه بتكاليف بسيطة وأنه لا يشكل أي خطر"، موضحاً أن مصدر الخطر الرئيسي على أساسات الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك هو الحفريات التي تجرى اليوم، كما وأنها تؤدي إلى تدمير الآثار الإسلامية في المنطقة.

وقال بن دوف أن المعلومات التي قدمها صحيحة ومؤكدة ويستطيع أن يثبتها، ويستطيع أن يعرض صوراً تؤكد نظريته، مشدداً على أن الانهيارات بسيطة ويمكن إصلاحها.

كما ودحض بن دوف ادعاءات الوزير يعكوف إدري وممثلي الحكومة الصهيونية وأكد وجود حفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، معتبراً أن ما تقوم به سلطة الآثار الصهيونية هو الذي يؤدي إلى هدم الآثار الإسلامية، مضيفاً: "حتى لو كان هناك أثر للهيكل الثاني فالحكومة هي التي تقوم بهدمها".

وطالب بن دوف، السلطات الصهيونية وقف أعمال الحفريات والبناء وإعطاء فرصة للأوقاف الإسلامية لترميم الجسر الذي انهارت أجزاء منه.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية