نشرة الأقصى الإلكترونية

إصدار جديد لمركز الدراسات المعاصرة ومؤسسة الأقصى:

المسجد الأقصى: الأحواض ... الآبار ... القنوات المائية

 

أم الفحم، فلسطين 48، الأربعاء 14/2/2007 - في عمل مشترك لمركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم، ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية صدر اليوم كتاب دراسي بعنوان "المسجد الأقصى: الأحواض... الآبار.. القنوات المائية" من تأليف د. حسن صنع الله الباحث في المركز.

وقدّم للكتاب البروفيسور إبراهيم أبو جابر - مدير مركز الدراسات المعاصرة- وقد جاء في مقدمته: "مدينة القدس، محط أنظار أمم كثيرة على رأسها أصحاب الرسالات السماوية (مسلمون، نصارى، يهود)، ولهذا فالصراع عليها على أشده، لكنه أشد على المسجد الأقصى المبارك تحديداً، لإدعاء جماعات يهودية ونصرانية (صهيونية) بناء المسجد على أنقاض هيكل سليمان، رغم عدم امتلاكهم لأية أدلة على ما يدعون.

الإدعاء المزعوم أعلاه، يحاولون بالطبع إثباته والدلالة عليه بطرق وأساليب مختلفة وملتوية وأحياناً غير علمية وليست لها مصداقية، مثلما هو الحال مع موضوع الأحواض المائية والآبار والممرات أسفل المسجد الأقصى وما حوى من مساحات وقباب وأبواب وأسوار.

إن هذا البحث ليأتي في مرحلة دقيقة جداً يمر بها المسجد الأقصى المبارك، فمحاولات المس به وتدنيسه متكررة، والحفريات تحت أساساته متواصلة ليل نهار حتى أنهم افتتحوا كنيساً للصلاة أسفل منه ناحية حائط البراق، لا بل ويخططون لإنشاء أماكن دينية لليهود هناك في ساحة حائط البراق، منهم من رأى أن تكون هيكلاً لهم، هذا وهناك مخططات أخرى خبيثة تهدف إحداها لتقسيم ساحات المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود".

وتتألف الدراسة من ستة أبواب، الأول مدخل تاريخي عام، تحدث فيه الكاتب عن المصادر التاريخية التي تتحدث عن القنوات المائية والآبار مؤكداً على عدم صدق المصادر اليهودية ومتحدثا عن المصادر التاريخية المعتمدة.

وأكد الكاتب في الباب الثاني أن القنوات عربية إسلامية وان المؤرخين اليهود يقومون بالتزوير، وتطرق الكاتب في هذا البحث إلى دور الحفريات في تدعيم عروبة الغرف المائية أسفل المسجد الأقصى المبارك.

أما الفصل الثالث، فحمل عنوان " تفسير منطقي لوجود بعض الآثار البيزنطية في المسجد الأقصى"، أما الفصل الرابع فتحدث فيه الكاتب عن حقائق حول أهداف الحفريات الصهيونية تحت المسجد الأقصى، أما الفصل الخامس فحمل عنوان " الأحواض المائية أسفل "الحرم" الشريف" وفيه أحصى الكاتب 38 بئرا مع التفاصيل والمقاييس الدقيقة، أما الفصل الخامس فحمل عنوان " القنوات المائية"، هذا وتضمن الكتاب عددا من الخرائط التوضيحية.

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات

ملحوظة: يقصد بالحرم الشريف هنا كل مساحة المسجد الأقصى المبارك البالغة 144 ألف متر مربع، والذي يضم كلا من الجامع القبلي وقبة الصخرة المشرفة إضافة إلى مختلف المعالم الأخرى الموجودة داخل سور المسجد المبارك. وإنما يفضل عدم استخدام كلمة الحرم للإشارة إلى الأقصى، لكون المسجد الأقصى المبارك ليس حرما كحرمي مكة والمدينة، ولكون هذا اللفظ يوهم أن الساحات المحيطة بالمصليات الرئيسية في المسجد الأقصى مجرد حرم لهذه المصليات، بينما هي جزء أصيل من المسجد المبارك بل إنها تشكل معظمه - الموقع


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية