نشرة الأقصى الإلكترونية

الاحتلال يحاول التستر على جريمة هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى

الشيخ رائد صلاح خلال جلسة محكمة الصلح:" لا يوجد لمحكمة إسرائيلية أي صلاحية أن تبت بأي موضوع يتعلق بالمسجد الأقصى، لذا كل قرار سيصدر عن هذه المحكمة هو باطل من أصله ولا يوجد له أي أهمية "

= قرار الصلح بخصوص طلب النيابة الصهيونية إبعاد الشيخ رائد صلاح شهرين عن المسجد الأقصى سيصدر غداً الخميس الساعة الثانية ظهراً

 

القدس المحتلة، الأربعاء 14-2-2007م – واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك لليوم التاسع على التوالي، وحاولت التستر على جريمتها بنصب خيام ساترة في موقع الجريمة، في حين أكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني –  أنه لا يوجد لمحكمة صهيونية صلاحية البت بأي موضوع يتعلق بالمسجد الأقصى.

وضاعفت سلطات الاحتلال عدد العمال الذين يقومون بعمليات الهدم والحفر اليدوي في تلة باب المغاربة، وبمساعدة آلية صغيرة بعد أن تخلت عن الآليات الضخمة في محاولة للتستر على جريمتها.  

كما قامت سلطات الاحتلال منذ أمس بنصب خيمتين كبيرتين أحدهما بيضاء والأخرى سوداء لتخفي من خلالها عملية الهدم والحفريات، بينما منعت وسائل الإعلام من الاقتراب أو التصوير، إلاّ أنّ مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية استطاعت أن تحصل على صور توثق مواصلة الجريمة الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك.

في سياق متصل، وفي بيان له أمام جلسة محكمة الصلح في القدس المحتلة بعد تسليمه لائحة اتهام من النيابة الصهيونية، أعلن الشيخ رائد صلاح مساء اليوم أن كل قرار سيصدر عن هذه المحكمة هو باطل من أصله ولا يوجد له أي أهمية لأن المسجد الأقصى محتل، ولأن لائحة الاتهام السياسية التي قدمت ضده باطلة قانونياً وواقعياً.

وطالبت النيابة بإبعاد الشيخ رائد صلاح 60 يوماً آخر عن المسجد الأقصى، وعرضت أشرطة تدعي أن الشيخ يظهر بها وهو يعتدي على رجال الشرطة أثناء احتجاجه على هدم قوات الاحتلال لطريق باب المغاربة, بينما قال أحد المحامين انه لا يمكن اعتماد مثل هذه الأشرطة لأنها لم تكن واضحة.

هذا وقرر قاضي محكمة الصلح تأجيل النطق بالقرار الى يوم غد الخميس في تمام الساعة الثانية بعد الظهر.

وقال الشيخ رائد صلاح: "دولة "إسرائيل" في عملياتها هذه (إشارة إلى هدم باب المغاربة) تتحدى العالم الإسلامي والعربي، دولة "إسرائيل" هي التي يجب أن تقدم للعدالة بسبب مسها الخطير في أحد الأماكن المقدسة للمسلمين- المسجد الأقصى."

وكان قد رافق الشيخ لدى وصوله محكمة الصلح العشرات من قيادات وأبناء الحركة الإسلامية على رأسهم فضيلة الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني -، بالإضافة إلى سيادة المطران عطا حنا – رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس ، سبسطية القدس -، بينما تجمع خلال وصول الشيخ إلى محكمة الصلح عدد من أوباش المستوطنين يرافقهم المدعو "بن غبير"، وأسمعوا كلمات عدائية بحق الشيخ رائد صلاح.

 

استمرار الهدم والحفريات في طريق باب المغاربة

 

محاولة سلطات الاحتلال التستر على جريمتها

 

وصول الشيخ رائد صلاح إلى محكمة الصلح في القدس المحتلة

 

المستوطنون يتجمعون خارج محكمة الصلح ويطلقون كلمات عدائية بحق الشيخ رائد صلاح

  

صورة من بيان الشيخ رائد صلاح باللغة العربية، والعبرية، والإنجليزية

 

المصدر: مؤسسة الأقصى


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية