نشرة الأقصى الإلكترونية

 في يوم النفير لنصرة الأقصى الذي تتواصل مأساته

الاحتلال يمنع كل من هو دون الخمسين عاما من الصلاة في الأقصى أو الاقتراب منه ويكثف الاعتقالات في صفوف المقدسيين

 

استمرار هدم طريق باب المغاربة وغرفتين في الجدار الغربي للمسجد الأقصى

 

القدس المحتلة، السبت 17-2-2007م - فرضت قوات الاحتلال الصهيوني منذ الساعة الرابعة قبل فجر أمس الجمعة حظرا على دخول المسجد الأقصى أو الاقتراب منه، شمل الرجال دون 50 عاما والنساء دون 40 عاما من أهل البلدة القديمة، بينما كثفت حملة اعتقالاتها في صفوف المقدسيين والمستمرة منذ أسبوع، بهدف منع أية احتجاجات على هدم طريق باب المغاربة وغرفتين في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

 

وبحسب شهود عيان، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 30 شابا من محيط المسجد الأقصى من بينهم السيد ناصر غيث من سكان باب حطة الذي اعتدت عليه القوات الخاصة بالضرب أمام ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، ثم أفرجت عنه ومنعته من دخول المسجد الأقصى لمدة أسبوعين بالإضافة إلى كفالة ثلاثة آلاف شيكل (ما يعادل 800 دولار).


كما عرف من بين المعتقلين السيد ماجد الجعبة الذي احتجزته منذ ساعات الصباح وأفرجت عنه قبل قليل... علما بأنه ظل ممنوعا من دخول المسجد الأقصى لمدة سنة ونصف، ولم يمض على رفع المنع سوى شهر واحد فقط، كذلك اعتقلت شابا من عائلة الجولاني والسلفيتي والشلودي والعجلوني، وقد تم الإفراج عن معظم المعتقلين مقابل كفالات مالية مرتفعة بالإضافة إلى المنع من دخول المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.

إضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتفريق كل من يجتمعون في الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، وأغلقت البلدة أمام القادمين من خارجها ممن لم يتجاوز السن المذكورة.


وفي سياق متصل، حاصرت قوات الاحتلال خيمة اعتصام الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- في منطقة واد الجوز في القدس المحتلة خارج البلدة القديمة -والتي صدر أمس قرار صهيوني بمنعه من دخولها لمدة شهرين)، مما أدى الى وقوع مواجهات انتقل المعتصمون بعدها إلى مكان آخر، حيث ألقى الشيخ رائد صلاح خطبة الجمعة في منطقة واد الجوز أمام حوالي 5000 شخص منعوا من الوصول للأقصى.

 

كما أقيمت الخطبة والصلاة في تجمعات أخرى منعت كذلك من دخول البلدة في منطقة باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط، بعد أن عممت الحركة الإسلامية دعوة للصلاة في تلك الأماكن إذا تم منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى.

هذا وقد وقعت بعض المواجهات في هذه المناطق، وتم اعتقال عدد إضافي من المصلين، فيما استمر الحصار مفروضا على البلدة القديمة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.

 

وكانت حالة من التوتر الشديد قد سادت القدس المحتلة منذ صباح أمس، وانتشر أكثر من 3 آلاف شرطي في البلدة القديمة للحيلولة دون تظاهر القادمين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك احتجاجا على استمرار عمليات الهدم والحفر الصهيونية لطريق باب المغاربة وغرفتين في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية