نشرة الأقصى الإلكترونية

لدوره في الكشف عن الحفريات الصهيونية أسفل الأقصى

نواب صهاينة يطالبون بمحاكمة الشيخ رائد صلاح واعتقاله وطرده من فلسطين

 

دعوات صهيونية لطرد الشيخ رائد صلاح من فلسطين لدوره في كشف حقيقة أعمال الهدم الصهيونية لطريق باب المغاربة وغرفتين في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك

 

الناصرة – السبت 17-2-2007م - طالبت جماعات يهودية ومسؤولون صهاينة، باعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وإبعاده، وذلك في أعقاب الحملة التي قادها ضد جرائم الهدم والحفر الصهيونية لطريق باب المغاربة ولغرفتين في المسجد الأقصى المبارك.

 

وطالب النائب دافد روتم من حزب "يسرائيل بيتناالمستشار القضائي لرئيس الحكومة الصهيونية مناحيم مزوز والمفوّض العام لشرطة الاحتلال، باعتقال الشيخ رائد صلاح فوراً، وإبقائه رهن الاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده.

وقال روتم "إنه لا يوجد أي منطق وحق في أن تخنع أمام شخص يسبب خطراً سياسياً وأمنياً وجماهيرياً لـ (الكيان الصهيوني)"، مطالبا "بسحب مواطنة الشيخ رائد وإبعاده من فلسطين بعد أن ينهي مدة محكوميته"، حسب طلبه.

كما توجه مدير عام منظمة تدعى "ضحايا الإرهاب" في الكيان الصهيوني، بطلب إلى الشرطة، لاعتقال الشيخ رائد صلاح، بحسب قانون الطوارئ "لمنع الإرهاب"، حسب زعمه، وقال إنّ دعوة الشيخ صلاح لانتفاضة ضد الكيان الصهيوني هي دعوة لقتل وجرح الصهاينة، وأضاف "على مثل هذه الأقوال فقط يجب إرساله إلى السجن ووضعه في زنزانة معزولة بدون أن يكون له اتصال مع أي عالم خارجي".

كما طالب النائب من حزب "العمل" داني ياتوم، النيابة الصهيونية والمستشار القضائي لحكومة الاحتلال، بفتح تحقيق جنائي ضد الشيخ صلاح بتهمة "التحريض"، وقال "إنّ الحديث الذي صدر عن الشيخ رائد (صلاح) هو الذي أدى إلى العنف الذي وقع اليوم في القدس"، حسب قوله.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمراً بإبعاد الشيخ صلاح عن أسوار مدينة القدس لمدة عشرة أيام، قبل أن تقوم بتمديد أمر المنع لمدة 60 يوماً آخر.

وبحسب المصادر العبرية، فإنّ تصريحات الشيخ صلاح، وكشفه عن حقيقة ما يجري في منطقة باب المغاربة، أدت إلى سلسلة احتجاجات في العالم العربي والإسلامي، كما أدت إلى توتر في العلاقات بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية والإسلامية التي تجمعها مع الكيان علاقات تطبيعية.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام بتصرف


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية