نشرة الأقصى الإلكترونية

الخطيب: سلطات الاحتلال تستخدم مواد كيماوية لتفتيت الصخور أسفل الأقصى

 

الصهاينة يعملون على جعل أساسات المسجد الأقصى هشة تمهيداً لهدمه

 

القدس المحتلة، السبت 17-2-2007م - كشف الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، النقاب اليوم السبت (17/2)، عن أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تستخدم مواد كيماوية في تفتيت الصخور الواقعة أسفل المسجد الأقصى المبارك، مما يهدد أساسات المسجد بالانهيار الكلي.

وأكد الخطيب في تصريح صحفي أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني عمدت إلى استخدام المواد الكيماوية بعد أن أعلنت وقف أعمال التجريف في محيط المسجد الأقصى، لا سيما في منطقة تلة باب المغاربة، الملاصقة للمسجد.

وقال الخطيب "إن عمليات تفتيت الصخور هذه تهدد بتفتيت أساسات المسجد الأقصى، وإن مفعول المواد الكيماوية قوي جداً، وهي تهدف من استخدامها للوصول إلى أعماق كبيرة تحت المسجد الأقصى المبارك".

وأوضح نائب رئيس الحركة الإسلامية أنّ عشرات العمال يعملون صباح مساء في محيط باب المغاربة للتعويض عن الجرافات الصهيونية التي أعلنت بلدية الاحتلال أنها أوقفت عملها، وأن هذا يؤكد أنها ماضية في الحفريات وتدمير تلة باب المغاربة.

وأشار الخطيب إلى أنّ سلطات الاحتلال قامت بنصب خيمة كبيرة لتغطية الحفريات كي لا يعرف العالم ما يدور أسفل المسجد الأقصى المبارك،بينما زعمت أنها تنقل للعالم صوراً حية حول ما يجري.

وكانت سلطات الاحتلال قد شرعت قبل أكثر من عشرة أيام في إزالة طريق باب المغاربة أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، والملاصق للجدار الغربي للأقصى، إضافة إلى غرفتين تقعان أسفل التلة التي يقوم عليها الطريق وتلاصقان المسجد الأقصى أيضا، وذلك بهدف توسيع ساحة حائط البراق القريب المحتل، وزعزعة أساسات الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وفتح ثغرة في الجدار قد تستغل في النفاذ إلى المسجد من الأسفل، فضلا عن بناء جسر بديل يقود إلى باب المغاربة في المسجد الأقصى ويسمح بإدخال آليات الاحتلال لتنفيذ عمليات هدم واقتحام عسكرية صهيونية للمسجد الأسير.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام بتصرف


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية