نشرة الأقصى الإلكترونية

الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تندد بقرار الحكومة الصهيونية التحقيق مع الشيخ رائد وتؤكد استمرار مسيرتها لنصرة الأقصى المبارك

 

القدس المحتلة، الخميس، 22-2-2007م – أصدرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا اليوم أكدت فيه عزمها المضي قدما في رفع صرخة المسجد الأقصى عاليا، رغم قرار المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الصهيوني بفتح تحقيق ضد رئيسها الشيخ رائد صلاح.

كما ندد البيان الذي وصلت نشرة الأقصى الإلكترونية نسخة منه وحمل عنوان: "نحن في طريقنا ماضون" بشرطة الاحتلال الصهيونية التي حاولت اليوم الاعتداء على مسيرة نسائية نظمت في القدس المحتلة تضامنا مع الاقصى الذي تتواصل عملية هدم طريق باب المغاربة الملاصق له.

 

وإليكم نص البيان:

 

نحن في الحركة الإسلامية ماضون في رفع صرخة الأقصى عالياً , نحن ماضون في قول كلمة الحق مهما كان الثمن غالياً فمنذ اللحظات الأولى ونحن موقنون أن هذا الموقف الحق والعدل سيغيظ المؤسسة "الإسرائيلية" التي اعتلت صهوة الباطل وقد غرتها قوتها ويدها الطولى, غرتها حالة الضعف التي يمر بها العالم الإسلامي والعالم العربي.

في هذا اليوم أطل علينا المستشار القضائي مزوز بقراره القاضي بفتح تحقيق ضد فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية , هذا القرار هو حصيلة النعيق الذي أطلقته الأوساط السياسية "الإسرائيلية" مسحوبة بأبواق الإعلام العبري الذي بات جزءاً لا يتجزأ من ظلم المؤسسة "الإسرائيلية", فهذه الأوساط قادت حملة دموية ومسعورة على الحركة الإسلامية وعلى رموزها وبالأخص على فضيلة الشيخ رائد صلاح الذي بدأت تصله بعض الرسائل المليئة بالسب والشتائم من بعض الأوساط "الإسرائيلية" الشعبية المنحطة والتي لا تتجرأ حتى على توقيع رسائلها.

الشرطة "الإسرائيلية" والتي هي أحدى الأطراف التي طالبت بأعمال الهدم في باب المغاربة ليتسنى لها إدخال قوات هائلة إلى المسجد الأقصى المبارك لفرض واقع جديد في القادمات من الأيام, هذه الشرطة أطلقت العنان لوحدة الخيالة التابعة لها لتعتدي على أخواتنا اللائي جئن من النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية , عكا وحيفا واللد والرملة بدعوة من مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى للاحتجاج على الهدم الجاري في باب المغاربة, إن شرطة تقوم بهذا الصنيع البشع هي شرطة فاقدة لشهامة العسكر من الذوقيات والأخلاقيات المتعارف عليها.

إننا نؤكد أن الأقصى هو الأقصى, أن الأقصى هو آية في كتاب الله وباب في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, الأقصى حقيقة وعقيدة وهو إسلامي خالص لا يوجد لغير المسلمين حق في ذرة تراب من أرضه ولا نسمة هواء في سمائه وأننا ثابتون على هذا الموقف على أن نلقى الله سبحانه وتعالى.

" والله غالب على أمره ولكن أغلب الناس لا يعلمون "


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية