نشرة الأقصى الإلكترونية

خلال صلاة جمعة حاشدة في وادي الجوز:

الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء: "اعلموا يا من منعتم ظُلماً من دخول الأقصى أن لكم أجر الصلاة والرباط في المسجد الأقصى بل وأكثر"

 

المسلمون يؤدون صلاة الجمعة 23-2-2007م في الشوارع بعد أن منعتهم سلطات الاحتلال من دخول المسجد الأقصى

القدس المحتلة، الأربعاء 28/2/2007م - أكد الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء – مسؤول الحركة الإسلامية في المثلث الشمالي – خلال خطبة الجمعة الأخيرة التي ألقاها أمام آلاف المصلين المحتشدين في ساحة عامة في منطقة وادي الجوز القريبة من المسجد الاقصى بعد أن منعتهم قوات الشرطة الصهيونية من الوصول إلى المسجد الأقصى- أكد أن المصلين الذين يمنعون من دخول المسجد الأقصى ويضطرون للصلاة في الشوارع والأزقة والساحات القريبة من المسجد، لهم أجر الرباط والصلاة فيه وأكثر من ذلك.

  وانتقد الشيخ أبو الهيجاء الإجراءات الصهيونية التعسفية بحق المسجد الأقصى وبحق المصلين المتوجهين لأداء صلاة الجمعة فيه، حيث طوقت القوات الصهيونية المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة ومنعت من هم دون سن ال 45 عاماً من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

 

وألقى الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – درساً أمام الحشود المجتمعة تمحور حول معاني الرباط في المسجد الأقصى المبارك وحول تاريخ حائط البراق ومصلى البراق، وحول ربط النبي r دابة البراق في الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وانه ما من نبي إلاّ وربط دابته في حائط البراق.

وأشار الشيخ رائد صلاح أن من معاني ومفاهيم هذه الآثار والأحاديث أنه لا بد من الوقوف في وجه جريمة الاعتداء على المسجد الأقصى في كل وقت وحين، كما تحدث الشيخ رائد صلاح عن مشروع تحرير الأقصى في زمان الأمير نور الدين زنكي والقائد صلاح الدين الأيوبي.  

وألقى الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء خطبة الجمعة شارحاً قول الله تعالى } ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها الاّ خائفين ... { .

وتطرق الشيخ عبد الرحمن إلى اعتداءات سلطات الاحتلال الصهيونية على بيوت الله منذ نكبة فلسطين من هدم المئات منها، وتحويل البعض إلى مقاه وخمارات وكنس، وكذلك الاعتداءات والجرائم الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك، وخاصة مع ما يحصل من هدم لجزء من المسجد الأقصى المبارك المتمثل بهدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك، منتقدا الموقف الدولي الصامت تجاه هذه الجرائم ضد المسجد الأقصى، فيما تحرك العالم كله قبل سنوات لمنع هدم تماثيل بوذا في أفغانستان.

 

وحث الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء المرابطين الذي يتحملون عناء السفر والحصار والتضييق ويصرون على شد الرحال إلى المسجد الأقصى رغم الحواجز  على مزيد من الإصرار والمعاودة على شدّ الرحال إليه يومياً وخاصة أيام الجمع، ولو منعوا مرة تلو مرة من دخوله للصلاة فيه.  

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات (بتصرف)


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية