نشرة الأقصى الإلكترونية

قوات الاحتلال تعتدي على الشيخ رائد صلاح والمعتصمين قرب منطقة المغاربة بالضرب والاعتقال

 

القدس المحتلة، الأربعاء 7-2-2007م – في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الصهيونية هدم السبيل التاريخي المؤدي لباب المغاربة مع الغرف والمرافق الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك عند ساحة البراق، اعتدى جنود الاحتلال المدججون بالسلاح على المعتصمين قرب منطقة الهدم، واعتقلوا خمسة منهم بينهم الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

كما شمل الاعتقال الذي جرى منذ صباح اليوم الدكتور سليمان احمد وكل من الأخوة إياد طه وأمجد عباس وإسلام صيام وآخرين، بينما أصيب عدد من رموز الحركة الإسلامية بينهم الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة والشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات وعدد من المرابطين وذلك بعد تعرضهم لاعتداء وحشي بأمر مباشر من قائد القوات المتواجدة في المكان.  

وعلى الرغم من الإصابات التي لحقت به، رفض الشيخ كمال خطيب ومن معه التوجه للمشفى لتلقي العلاج وصمموا على مواصلة الاعتصام والرباط حيث ترتكب الجريمة النكراء والتي هدفها الأول والأخير هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وأكد نائب رئيس الحركة الإسلامية أن غدا الخميس سيكون يوم النفير للمسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عن مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام وقال "نحن بناءا على استمرار المؤسسة "الإسرائيلية" في أعمال الحفر ندعو إلى يوم نفير كبير للمسجد الأقصى المبارك وتحديدا إلى باب المغاربة, ثم يوم الجمعة سيكون يوم النصرة العالمي للمسجد الأقصى المبارك".  

وأضاف الشيخ كمال: "إننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي القدس وأبناء الحركة الإسلامية على وجه الخصوص, وكل محبي المسجد الأقصى أن يكون غدا الخميس منذ ساعات الصباح يوم حشد مبارك عند باب المغاربة, لان هذا اقل الواجب وهي الوسيلة الوحيدة التي نملكها لمنع ومواجهة استمرار وعدوان وتدنيس الأقصى المبارك"

وفي سياق متصل، قالت الحركة: "إننا وإذ نتوجه إلى الجميع أن يؤدوا الواجب المترتب على كل شريف أن يرابط غداً في الأقصى، ندعو كافة الأطر في العالم العربي والإسلامي أن يأخذوا ويعتبروا قضية المسجد الأقصى المبارك على محمل الجد خاصة وانه في الآونة الأخيرة تتوالى الحفريات والانتهاكات تحت وفي محيط المسجد الأقصى لفرض سياسة الأمر الواقع على الشعوب والأمة العربية والإسلامية."

 

هذا وقد أفادت مؤسسة الأقصى أنّ شرطة الاحتلال حاولت مساومة الشيخ رائد صلاح وباقي المعتقلين الخمسة على إطلاق سراحهم بشرط أنّ يقوموا بتوقيع أمر يمنعهم من دخول المسجد الأقصى والمنطقة القريبة لمدة أسبوعين، وهو ما رفضه الجميع.

وأضافت المؤسسة أن شرطة الاحتلال تقوم حاليا بنقل المعتقلين إلى محكمة الصلح في القدس.

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية