نشرة الأقصى الإلكترونية

فيما تواصل جرافات الاحتلال هدم جزء ملاصق للمسجد الأقصى المبارك

مسيرة جماهيرية في شوارع القدس نصرة للمسجد الأقصى وتحية للشيخ رائد صلاح المرابط منذ الصباح في محيط البلدة القديمة

= الشيخ كمال خطيب يُقسم أمام المحتشدين بالله العظيم لتقومنّ دولة الخلافة وعاصمتها القدس الشريف

= وفد مسؤولي الأوقاف يشارك في الاعتصام ومن ثم يُمنع بالقوة من دخول منطقة الهدم والحفريات

 

القدس المحتلة، الجمعة 9-2-2007م - تواصلت على مدار أمس الخميس 8/2/2007م فعاليات يوم الاعتصام قرب منطقة المغاربة نصرة للمسجد الأقصى المبارك واحتجاجاً على هدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وغرفتين من المسجد، واختتمت بمسيرة جماهيرية جابت شوارع القدس.

 

وتخللت الفعاليات ترديد أناشيد وشعارات خاصة بالمسجد الأقصى المبارك ، كما أدى المعتصمون صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصرا، وذلك بمشاركة قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وعلى رأسها الشيخ كمال خطيب - نائب رئيس الحركة- وكذلك السيد محمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة السابق ورئيس هيئة الوفاق الوطني.

 

كما زار مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس المعتصمين لتحيتهم، حيث حضر فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس الأوقاف - ، فضيلة الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية - ، المهندس عدنان الحسيني – مدير أوقاف القدس – كما وشارك في الاعتصام فضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك – والشيخ مصطفى أبو زهرة – رئيس لجنة رعاية مقابر المسلمين في القدس -.

وألقى الشيخ محمد حسين كلمة أمام المحتشدين أكد فيها أنّ ما تقوم به المؤسسة الصهيونية من هدم طريق باب المغاربة هو جريمة بحق المسجد الأقصى، أما الشيخ عكرمة صبري فأكد إسلامية المسجد الأقصى المبارك وأنّ طريق باب المغاربة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، في حين شكر الشيخ كمال خطيب هيئة الأوقاف مشاركتهم في هذا الاعتصام.  

هذا وحاول وفد هيئة الأوقاف الإسلامية – وهي الجهة المسؤولة رسميا عن المسجد الأقصى المبارك من الناحية الإدارية في ظل الاحتلال الصهيوني– التوجه والدخول إلى منطقة المغاربة للإطلاع عن قرب عما ترتكبه المؤسسة الصهيونية من هدم لجزء من المسجد الأقصى المبارك ، إلاّ أنّ قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة منعتهم بالقوة، وعلى إثره عقد مؤتمر صحفي طارئ حمّل فيه الشيخ عبد العظيم سلهب حكومة الاحتلال مسؤولية ما يقع للمسجد الأقصى المبارك من ضرر أو أذى.

وبعد صلاة العصر، تجمع المعتصمون في حلقة دعاء قدمها الشيخ مهدي صالح حيث دعا الله تعالى أن يحفظ المسجد الأقصى من الأذى.

 

وفي منظر مهيب وبعد الانتهاء من الدعاء، نُظمت مسيرة حاشدة من منطقة باب المغاربة، مروراً بباب الأسباط، وانتهاءً في منطقة الصوانة في وادي الجوز المحاذية لأسوار البلدة القديمة، حيث رابط الشيخ رائد صلاح على مدار اليوم هناك في محيط المسجد الأقصى المبارك – بعد أن أصدر قاضي محكمة الصلح مساء أمس الأول الأربعاء قراراً يمنعه من الاقتراب من محيط أسوار البلدة لمسافة 150 متراً لمدة عشرة أيام.  

وردد المحتشدون خلال المسيرة الشعار المشهور " بالروح بالدم نفديك يا أقصى " ، واختتمت المسيرة بكلمة للشيخ رائد صلاح الذي شكر الحضور مشاركتهم في اعتصامات الأيام الثلاث، ودعا الجميع إلى التجنّد لمظاهرة اليوم في الناصرة، فيما أعلن أنّ برامج نصرة المسجد الأقصى ستتواصل، ثمّ قام الجمهور بالتسليم على الشيخ وتحيته لسلامته بعد الاعتداء البوليسي الصهيوني عليه يوم أمس الأول الأربعاء.

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية