نشرة الأقصى الإلكترونية

استعدادات ودعوات محمومة لبناء "الهيكل" الثالث المزعوم:

جماعات يهودية تستعد لتقديم قرابين الفصح العبري مطلع الشهر القادم في ساحات المسجد الأقصى 

 

إعلان بالعبرية حول حملة بناء أدوات "الهيكل" الثالث المزعوم

 

أم الفحم، فلسطين 48، الثلاثاء 6-3-2006م- دعت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية والشعبية في القدس وعلى رأسهم هيئة الأوقاف الإسلامية إلى أخذ التدابير والحيطة لمنع جماعات يهودية من تنفيذ مخطط لتقديم قرابين الفصح العبري في ساحات المسجد الاقصى المبارك مطلع الشهر المقبل.

جاء ذلك في بيان للمؤسسة صدر صباح أمس الاثنين 5/3 أكد أن هذا المخطط يأتي في وقت تتصاعد فيه الاستعدادات المحمومة لبناء "الهيكل" الثالث المزعوم على حساب المسجد المبارك، وبينما تواصل الحكومة الصهيونية هدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك وغرفتين من المسجد.

وفي تقرير صحفي نشرته صحيفة هآرتس، صرح المدعو "يسرائيل اريئيل" مسؤول ما يسمى بـ"معهد الهيكل" أن مجلس السنهدرين – وهو أعلى مجلس ديني يهودي – قرر شراء حظيرة من الخراف استعداداً لتقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى، قائلا: "انه يجب علينا أن نتصرف وكأن "الهيكل" سيبنى غدا، مشيراً إلى "أن هناك مساع لا تتوقف في البحث عن البقرة الحمراء والتي سيستعمل - بحسب قوله – رمادها لتطهير الأموات في "الهيكل"".

وأضاف "يسرائيل اريئيل" انه شارك في احتلال المسجد الأقصى المبارك عام 1967 وانه وضع خلال احتلاله في الساعات الأولى حارساً على أحد أبواب مسجد قبة الصخرة (الواقع في قلب المسجد الأقصى المبارك)، وقال: "كنت أتوقع أن يبقى مكان صلاة المسلمين هذا فارغاً من الناس، إلى حين تبعث الدولة المتفجرات الكافية لكي تزيل المسجد، ولكن هذا لم يحصل"، وتمنى اريئيل أن يتغير واقع الحال في المسجد الأقصى"- ويطلق عليه الصهاينة "جبل الهيكل" زورا وبهتانا-.

وقالت مؤسسة الأقصى إنها علمت أنه تم تجهيز أكثر من 70 أداة من الأدوات والملابس الخاصة ببناء "الهيكل" الثالث المزعوم، ويتم الآن التخطيط لتجهيز 150 أداة أخرى، مشيرة إلى أن ما يدعى بـ " معهد الهيكل" قام بحملة واسعة تحت عنوان "هيا نعيد القداسة إلى يروشلايم"، يدعو فيها الجمهور اليهودي للتبرع من اجل استكمال بناء أدوات "الهيكل" الثالث المزعوم.

وأضاف بيان مؤسسة الأقصى: "لقد بات واضحاً أن مواصلة وإصرار المؤسسة "الإسرائيلية" على هدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى، والإعلان عن مخطط تنفيذي لبناء كنيس على أنقاض المدرسة التنكزية الواقعة داخل المسجد الأقصى وعلى السور الغربي للمسجد، إنما يكشف عن حقيقة  الإجماع القومي "الإسرائيلي" على بناء "الهيكل" الثالث المزعوم ، تنفيذا لمقولة بن غوريون  (لا قيمة "لإسرائيل" بدون القدس، ولا قيمة للقدس بدون "الهيكل")".

ودعت مؤسسة الأقصى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى العمل على رفع قضية المسجد الأقصى وجعلها القضية الأولى للمسلمين والعرب، وقال بيان مؤسسة الأقصى "على ما ذكر فإن من واجب الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني أن يجعل من قضية المسجد الأقصى المبارك القضية الأولى التي يهتم بها، وعلى العالم العربي والإسلامي وضع قضية الأقصى على سلم أولوياته تثقيفا وتوعية بالمخاطر المحدقة وسعياً لمنع الأذى من مسرى الحبيب المصطفى r".

 

المصدر: مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات (بتصرف)


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية