نشرة الأقصى الإلكترونية

عقب قرار صهيوني باستئناف أعمال الحفر والهدم فيه!!

 الحركة الإسلامية تطالب الفلسطينيين بالوحدة والتمسك بالثوابت وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك

 

الاثنين 15/10/2007م – الموافق 3/ 10/1428هـ - نددت الحركة الإسلامية في أراضي 48 بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني استئناف أعمال الحفر والهدم في طريق باب المغاربة الأثري المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك والملاصق لجداره الغربي وأكدت أن القرار ينم عن نيتها الحقيقية تجاه ما يسمى بمؤتمر تشرين للسلام.

وشددت الحركة في بيان وصلت نسخة الأقصى الإلكترونية نسخة منه على أنه يجب على الجانب الفلسطيني أن يعي أن الأولوية يجب أن تكون للحوار الفلسطيني الفلسطيني والتمسك بثوابت القضية الفلسطينية أمام "الطرف الإسرائيلي الذي يحاول أن يقضمها رويداً رويداً بما في ذلك رأس القضية المتمثل بالقدس الشريف بدرة تاجها المسجد الأقصى المبارك."

وقال البيان ان قرار تجديد الحفريات في منطقة باب المغاربة "لم يفاجئنا البتة, خاصةً وأننا في الحركة الإسلامية كنا قد عقدنا مؤتمراً صحفياً في القدس الشريف قبل عدة أشهر كشفنا فيه عن المناقصة السوداء والتي حملت في طياتها تفاصيل المرحلة الثانية والشروط والأدوات المطلوب توفرها لدى كل مقاول ينوي المشاركة في المناقصة المشؤومة."

وجدد البيان التأكيد على أنه لا يوجد لغير المسلمين أي حق كان في هواء أو أرض المسجد الأقصى المبارك, داعيا أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس إلى المزيد من شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والاحتشاد يومياً في جنباته وساحاته, "فهذه أيامنا يا أهلنا, فاصبروا وصابروا ورابطوا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً."

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية