نشرة الأقصى الإلكترونية

مؤتمر عالمي لنصرة القدس خلال أسبوعين

 

الثلاثاء 23/10/2007م – الموافق 12/10/1428هـ - واصلت اللجنة التحضيرية لـ "ملتقى القدس الدولي" أنشطتها للإعداد للمؤتمر العالمي الذي سيعقد في اسطنبول بتركيا في الفترة من 15-17 نوفمبر/ تشرين الثاني بمشاركة عربية وإسلامية ومسيحية كبيرة من أجل إبقاء قضية القدس كعنوان لقضية فلسطين حيّة في الضمير الإنساني والعالمي.

وتضم اللجنة المفكر العربي معن بشور رئيسا، والدكتور محمد اكرم العدلوني (الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية) نائبا، إضافة إلى عدة شخصيات عربية وتركية. كما شاركت في الدعوة إلى الملتقى 30 هيئة عربية وتركية، إسلامية ومسيحية، إقليمية وعالمية، فيما بلغ عدد الذين أعلنوا رغبتهم في المشاركة عدة آلاف من 7 قارات و70 دولة بينهم رؤساء جمهورية سابقون، ورؤساء حكومة سابقون، ووزراء ونواب حاليون وسابقون بينهم ما يقارب الثلاثين نائباً أوروبياً، بالإضافة إلى عدد من هيئات ومنظمات المجتمع المدني، وشخصيات سياسية وفكرية وثقافية ونقابية واجتماعية بارزة، وباحثون وعلماء وأكاديميون من كل أنحاء العالم.

كما سيشارك في الملتقى قياديون فلسطينيون من مختلف الفصائل الفلسطينية، بما فيها فتح وحماس، بالإضافة إلى وفود من القدس، وعرب فلسطين 48.

ومن المقرر أن يتضمن برنامج المؤتمر شهادات من داخل القدس عن معاناة أهلها على مختلف الصعد، وندوات ذات طابع فكري وثقافي، وورش عمل حول قضايا محددة تتصل بالعمل للحفاظ على القدس بمقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية، ودرة تاجها المسجد الأقصى المبارك، كما يتوقع أن يصدر عنه في ختام فعالياته "إعلان اسطنبول من اجل القدس وفلسطين" ويحمل توقيع كل الشخصيات والهيئات المشاركة، وستخرج عنه مجموعة من التوصيات والقرارات، كما ستنبثق عنه لجنة متابعة تعمل على تأمين التواصل بين المشاركين.

ويهدف المؤتمر إلى تثبيت مبدأ الأحقية التاريخية للشعب الفلسطيني العربي المسلم في القدس وفلسطين والتأكيد على أن القدس ومقدساتها ارث إنساني يجعل من الدفاع عنها واجباً على الإنسانية جمعاء، باعتبارها عاصمة السلام العالمي، ويجدد التأصيل لقضية فلسطين التي يشكل انتهاك حقوقها انتهاكا لكل المواثيق والشرائع والقرارات الدولية والإنسانية.

وتعقد آمال كبيرة على هذا المؤتمر في الدفع بقضية المقدسات الإسلامية قدما بفضل مكانة تركيا، كجسر بين الشرق والغرب، وبسبب انعقاده عشية المؤتمر الدولي المزمع حول السلام في المنطقة، كما أنه يتناسب مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام.

وانطلقت فكرة الملتقى من لبنان قبل عام ونصف، كما انطلقت فكرة مؤسسة القدس الدولية حاضنة هذا الملتقى من لبنان عام 2001م.

ومرت هذا العام الذكرى الأربعين للاحتلال الصهيوني اليهودي لمدينة القدس، ونظمت سلطات الاحتلال حملة عالمية تستمر حتى مايو 2008م لدعم ما تزعم بأنه حقها في المدينة العربية الإسلامية التي تضم المسجد الأقصى المبارك.

 

لمزيد من المعلومات حول المؤتمر وكيفية المشاركة، انقرهذا الرابط

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية