نشرة الأقصى الإلكترونية

كعادتهم مع مسجدهم الحبيب..

أكثر من ربع مليون فلسطيني يتحدون الحواجز ويحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى الأسير

 

= مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" تتبرع بمياه وتمور ليلة القدر للصائمين في رحاب المسجد الأقصى ومؤسسة الأقصى سيرت نحو 200 حافلة إلى الأقصى وقدمت 40 ألف وجبة إفطار وسحور

  ليلة القدر رمضان 1428هـ في المسجد الأٌقصى المبارك (تصوير محمود النائل)  

القدس المحتلة، الثلاثاء 9/10/2007م، الموافق 27/9/1428هـ - رفعت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات، ومقرها أم الفحم بفلسطين 48، تحية إكبار للحشود التي لبت نداء المسجد الأقصى في شهر رمضان وخاصة في ليلة السابع والعشرين منه "ليلة القدر"، وأكدت المؤسسة أنّ عدد المصلين الذين شاركوا في صلاة العشاء والتراويح في ليلة الاثنين (8/10)  فاق الربع مليون مصلٍ.

وقدّر عدد الحافلات التي وصلت من الداخل الفلسطيني (أراضي فلسطين 48) بأكثر من 200 حافلة أغلبها سيرتها مؤسسة الأقصى عبر مشروعها المتواصل على مدار العام "مسيرة البيارق"، فيما قدمت مؤسسة الأقصى نحو 40 ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين والمعتكفين في رحاب المسجد الأقصى المبارك. كما تبرعت مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى"، ومقرها بالداخل الفلسطيني أيضا، بزجاجات المياه والتمور للصائمين في رحاب المسجد الأقصى، وذلك بالتنسيق الكامل مع دائرة الأوقاف في القدس.

وكانت مؤسسة الأقصى قد وجهت الأحد (7/10) دعوة عامة لأهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى إلى إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان ليلة الاثنين- الثلاثاء في المسجد الأقصى المبارك.

وعلمت المؤسسة أن الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – قد رابط طوال اليوم والليلة في خيمة الاعتصام في وادي الجوز بجوار المسجد الأقصى، حيث تمنعه سلطات الاحتلال من دخول المسجد المبارك على خلفية معارضته لجريمتها التي بدأت في (6/2/2007م) والمتمثلة بهدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

وأكد أكثر من مراقب أن يوم وليلة الاثنين يعتبر بمثابة يوم تحدي للحواجز والحصار الصهيوني لمدينة القدس والمسجد الأقصى. فبالرغم من إحكام سلطات الاحتلال حصارها منذ الصباح للقدس ومداخلها، وتكثيف تواجدها في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وعلى أبوابه، وتشديد إجراءاتها على المعابر التي تربط الضفة الغربية بالقدس، إلا أن المدينة المقدسة شهدت حركة غير معتادة منذ الصباح، وبدأت الحشود تتدفق على المسجد الأقصى بعد صلاة الظهر، واشتد الازدحام بعد صلاة العصر، حيث تجمعت هذه الحشود في ساحات المسجد الأقصى لتتناول إفطارها، بينما استمر توافد المزيد منها إلى المسجد الأقصى حتى موعد صلاة العشاء.

ورصدت الطواقم الإعلامية لمؤسسة الأقصى  امتلاء أغلب أنحاء المسجد الأقصى المبارك الفسيح، ومن بينها المصلى القبلي المسقوف، والمصلى القديم، والمصلى المرواني ، وسطح المصلى المرواني، والساحات الشرقية والغربية، والمنطقة المشجرة، أما النساء فقد تجمعن في قبة الصخرة وصحنها وفي الساحات الشمالية.

هذا وقدرت مؤسسة الأقصى ومصادر صحفية عدد من شاركوا في صلاة تروايح ليلة السابع والعشرين من رمضان بأكثر من ربع مليون مصلٍ، في حين قدرت مصادر أخرى عدد المصلين بـ 300 ألف مصلٍ.

وختمت صلاة تروايح تلك الليلة بدعاء طويل للشيخ يوسف أبو سنينة، دعا الله فيه ان يغفر الذنوب ويعتق الرقاب من النار، وان يوحد الصفوف ويلم الشمل، وان يفك أسر المأسورين وأسر المسجد الأقصى المبارك، في حين شارك عشرات آلاف المعتكفين في برنامج إيماني يتضمن قيام الليل والتهجد والذكر حتى صلاة الفجر في رحاب المصلى المرواني.

المصدر: مؤسسة الأقصى (بتصرف)

ليلة القدر رمضان 1428هـ في المسجد الأٌقصى المبارك (تصوير محمود النائل)

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية