config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

أخبا ر مقدسية

معرض الفيديوهات

حماة الاقصى1

 

رسالة الشيخ رائد صلاح لاهل القدس

نشرت على يوتيوب بتاريخ: 19 أغسطس 2015م

منتج منفذ المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (كيوبرس)

 

قالوا عن الاقصى

شيخ الإسلام ابن تيمية

    والإسلامُ في آخِرِ الزمانِ يكونُ أظْهَرَ بالشامِ، وكَما أنْ مَكَّةَ أفضَلُ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فأول الأُمَّةِ خَيْرٌ مِنْ آخرِها، وكما أنَّهُ في آخِرِ الزمانِ يعودُ الأمرُ إ

إقرأ المزيد...

شاعر العروبة والإسلام أحمد محرم

مصر ناجي من (فلسطين) الربى    **  وابعثي صوتك من أعلى (الهَرَمْ)   وإذا أعوز هم أو أسى  **  فاستمدي الهم من هذا القلم   وخذي معنى الأسى عنه فما    **  لك من م

إقرأ المزيد...

الشاعر: حمدي عطا - طنطا - مصر

  غراء يا قدس الكرامة والفدا     غراء يا أرض المكارم والهدى   يا زهرة بين المدائن ترتقي         يا عزة في الكون لن تتبددا   أنت العظيمة رغم كل مكابر&nbs

إقرأ المزيد...

الشاعر العراقي وليد الأعظمي

إذا ذكرنا رسول الله هاج بنا                   شوق إلى قدسه الأسمى ومسراه   يا رب عطفك إن القلب آلمه              

إقرأ المزيد...

رسالة

الوزير "أريئيل" إذ يرتجف وجنوده

بقلم: محمود أبو عطا - كيوبرس

الاثنين 27-7-2015م


المعنويات العالية في مجمل أي صراع تعدّ من أحد أهم عوامل الإنتصار، خاصة إذا كان ميزان القوى غير متكافيء. ما حصل في المسجد الأقصى من إحباط محاولات متكررة لفرض واقع جديد بأسلوب عسكري، يعد بكل المقاييس ودون مبالغة، إنتصاراً للمدافعين  من المصلين والمرابطين والمعتكفين عن الأقصى، داخله وعند أبوابه، لكنه أيضا يوجه رسالة الى الأمة بضرورة تحركها بالذات على المستوى الشعبي للإنتصار للقبلة الأولى.

 
شاهدت الأحداث داخل الأقصى، يوم أمس، بعيني وعدستي، مقدماتها ومحصلتها، منذ ما قبل صلاة الفجر وحتى العصر، وواكبت بعناية مشاهد العزيمة والإصرار والتفاني في الدفاع عن حرمة المسرى، من نساء ورجال وشيوخ وأطفال وشباب عزل، حيث كانت معنوياتهم قوية جدا، بعفوية لكن بإيمان صدحوا بالحق، ووقفوا صامدين في وجه البنادق والغازات السامة من جنود مدججين بكل أنواع الأسلحة. لكنهم والله، هؤلاء جنود الاحتلال، رأيتهم مهزومين داخلياً وهم يقفون في ساحات المسجد الأقصى، بأيدي مرتجفة، يمسكون بالزناد وكأن أمامهم جيش عرمرم، أمام نساء ورجال سلاحهم "الله أكبر" و"أمة قائدها محمد ، لن تركع".
 
ثم والله الذي رفع السماء بلا عمد، وفي خضم الأحداث، أخبرني أحدهم وأنا اقف عند بوابات الجامع القبلي المسقوف، بأن وزير الزراعة "أوري أريئيل" اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة. فذهبت مسرعا، لأجد عدداً من حراسه الشخصيين يحيطون به قريبا من باب السلسلة، واقفا يرتجف، وعلامات الاضطراب بادية على وجهه؛ "إجريه مش حاملته"- كما يقولون بالمثل العامي - حتى جاء عشرات الجنود وأحاطوا به، وساروا معه في جولة في بعض جنبات الأقصى، والتف حوله العشرات من المصلين يهتفون نحوه بالتكبير، وعلى وجه السرعة أخرجوه من المسجد الأقصى.
 
هذه المعنويات العالية من أهل الأقصى، من القدس والداخل الفلسطيني، لم ترق لـ"ميري ريغف" – وزيرة التربية والرياضة - فاضطرت الى انتقاد قوات الاحتلال بأنها لم تفعل الكفاية لتأمين المقتحمين، وكررت دعوتها الى فرض الصلوات اليهودية في الأقصى. وتبارى معها عضو الكنيست من "البيت اليهودي" "بتسلال سموطريتس"، الذي دعا "نتيناهو" الى إغلاق الأقصى في وجه المسلمين هذا الأسبوع، وإفساح المجال لليهود بتأدية صلواتهم اليهودية في الأقصى. أما وزير الأمن الداخلي "أردان" فقال إن قوات الاحتلال تعاملت بحزم في أحداث الأمس.
 
ولعل ما لفت انتباهي أن أول من اقتحم الأقصى صباح الأحد، واستعد لشن حملة التضليل والكذب والتحريض وجوقة "السحاجين"، كان ما يطلقون عليه اسم "قسم الاعلام في الشرطة"، حيث كان متسلحا بعدة كاميرات، ومتحمساً جدا، مصور من قبل قوات الاحتلال، نفخ في بوق دعايته التي تم تفنيدها من قبل الرواية المقدسية، التي نقلت بموضوعية ومصداقية ومهنية حقيقة اعتداءات الاحتلال. وقد أحسن في ذلك الإعلاميون وجملة من النشطاء والناشطات وصفحات التواصل الاجتماعي التي نقلت بالبث المباشر جرائم الاحتلال على الأقصى ومصليه.
 
هذه التصريحات والممارسات التي جاءت للتخفيف من فشل فرض مخططات الاحتلال، والتقليل من قوة التصدي له، تعيد الى الأذهان الأجواء الساخنة التي سبقت موجة التصعيد الاحتلالي لاستهداف الأقصى خلال عام 2014، لتشير الى أين تتجه الرياح في الأسابيع والأشهر القادمة.