المشروع الصهيوني 1947-1977

المجموعة الأم: الاقصى فى خطر
نشر بتاريخ الأحد, 09 حزيران/يونيو 2013 05:37
الزيارات: 11213

المشروع الصهيوني للسيطرة على القدس والمسجد الأقصى المبارك

ثانيا: محطات تاريخية من 1947-1977م / 1367- 1397هـ

 

 

بيت المقدس قبل تمزيقه بفعل الحرب التي شنها المحتلون الصهاينة لتنفيذ قرار تقسيم فلسطين 1947م

5/1/1948م

23/2/1367هـ

 

في إطار معارك 1947-1948م، والتي اندلعت بين المجاهدين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية عقب صدور قرار التقسيم، وشهدت تصعيدا للمجازر الإرهابية الصهيونية بحق المدنيين العرب والمسلمين بهدف احتلال أكبر مساحة ممكنة من أرض فلسطين، خاصة في مناطق الشمال والوسط، قامت إحدى المنظمات الإرهابية الصهيونية بنسف فندق سميراميس الكائن في حي القطمون غربي القدس، فتهدم على من فيه من النزلاء، وكلهم عرب، مما أسفر عن استشهاد 19 وجرح أكثر من 20. واستهدف الهجوم المجاهد القائد عبد القادر الحسيني، قائد "كتائب الجهاد المقدس"، والذي كان موجودا في الفندق مع عدد من رجال الكتائب، ولكنه غادره قبل لحظات من وقوع الانفجار.

 

7/1/1948م

ألقى أفراد من عصابة الأرجون الإرهابية قنبلة على الجموع المحتشدة في باب الخليل (يافا) في البلدة القديمة بالقدس، مما أدى إلى استشهاد 18 مدنيا فلسطينيا وجرح 41 آخرين، ورد المجاهدون بنسف أبنية استراتيجية في حارة اليهود داخل البلدة، ولكن البريطانيين كانوا دائما في نجدة اليهود على حساب العرب والمسلمين.

 

وكانت العصابات الصهيونية، وبفضل الدعم البريطاني، قد بلغ قوامها أكثر من 70 ألف مقاتل مع بداية حرب 1948(64 ألف مقاتل من الهاجاناه، وخمسة آلاف من الأرغون، وألفين من شتيرن ... وغيرها)، وهو عدد يفوق الجيوش العربية السبعة التي شاركت لاحقا في الحرب بأكثر من ثلاثة أضعاف.

من ضحايا المذابح الصهيونية- قتلوا الأطفال بكل وحشية وهمجية

الفلسطينيون ينزحون عن أرضهم بأثر المذابح الصهيونية ليحل محلهم مستوطنون يهود من شتى بقاع الأرض

 

النساء والأطفال والشيوخ يفرون أمام المذابح الصهيونية

1/2/1948م

 

المجاهدون ينسفون شارع هاسوليل الاستيطاني في القدس الجديدة،  مما أدى إلى تدمير ثماني بنايات ضخمة، وتصدبع 40 مبنى آخر، كان أحدها يضم مطبعة جريدة البالستاين بوست الناطقة بلسان الوكالة اليهودية، كما اقتحم المجاهدون حي المونتفيوري (الذي أقامه الثري البريطاني مونتفيوري سنة 1860م على قطعة أرض اشتراها، بعد تدخل بريطاني، من باشا القدس العثماني.) والذي كان يشل المواصلات مع أحياء القدس الجنوبية، وسيطروا عليه، إلا أن القوات البريطانية تدخلت وأجبرتهم على التراجع.

 

12-2-1948م


قوات إرهابية صهيونية تقتحم قرية "سعسع"، في الجليل الفلسطيني، وتدمر 20 منزلا فوق رءوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية رفعوا الأعلام البيضاء، مما أدى إلى استشهاد 60 من أهل القرية معظمهم من النساء والأطفال.

 

20/2/1948م

سرقت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس، وعند الانفجار، استشهد 14 عربيا وجرح 26 آخرون.

"الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله"

 

"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"

المجاهدون ينسفون قنبلة في شارع بن يهوذا بالقدس، مما أدى إلى مقتل 53 صهيونيا حسب تقديرات الصهاينة.

22/2/1948م

المجاهدون ينسفون شارع بن يهوذا في القدس، بعد أن جهز القائد عبد القادر الحسيني، قائد كتائب الجهاد المقدس، ثلاث شاحنات مملوءة بالمتفجرات وتم تفجيرها وسط الشارع. واحتلت العملية أهمية كبيرة في الحرب، وساهمت في رفع معنويات العرب والمسلمين في بيت المقدس، وأوقفت رحيلهم عن المدينة مع ازدياد الضغوط الصهيونية عليها.

 

11/3/1948م

 1/5/1367هـ

المجاهدون ينسفون مقر الوكالة اليهودية بالقدس بسيارة مفخخة كان يقودها أنطون داوود سائق سيارة القنصل الأمريكي العام بـالقدس، وكانت تحمل أكثر من 200 كيلوجرامًا من المتفجرات مخبأة في صندوقها الخلفي، مما أدى أيضا إلى تدمير عدد من البنايات الصهيونية الهامة، وقتل 36 يهوديًّا وجرح مئات آخرون، وكان من بين القتلى بعض كبار زعماء اليهود والحركة الصهيونية.

 

3/1948م

المجاهدون يحققون انتصارا ساحقا على الصهاينة في معركتين كبيرتين في منطقة القدس، هما معركة شعفاط ومعركة الدهيشة، مما أدى إلى تشديد الحصار على المستوطنين اليهود  في القدس، وانقطع اتصالهم تماما مع مستوطنات يافا (تل أبيب)، بعد سيطرة المجاهدين على كافة طرق المدينة. وخلال هذا الشهر، تدفق المتطوعون العرب، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين، على فلسطين، فيما قررت الحكومات العربية، والتي كان أغلبها خاضعا للاحتلال الأجنبي بشكل مباشر أو غير مباشر، عدم إدخال جيوشها قبل انتهاء الانتداب البريطاني رسميا في منتصف ليلة 14-15/4/1948م، وهو الموعد المنتظر لسريان قرار التقسيم!

المتطوعون العرب يتدفقون على فلسطين إثر المذابح الصهيونية

 

مذكرة القائد عبد القادر الحسيني قائد الجهاد في منطقة القدس إلى الأمين العام للجامعة العربية، يحمله فيها المسؤولية عن هزيمة جنوده لعدم مدهم بالعون والسلاح .

2/4/1948م

اليهود يشنون أعنف معاركهم للسيطرة على القدس، وفتح طريق إليها لربط مستوطناتهم فيها بمستوطناتهم قرب يافا (تل ابيب)، وذلك قبل أن ينهي البريطانيون انتدابهم في فلسطين، بهدف تحقيق مكاسب على الأرض من ناحية، والإفادة من الدعم البريطاني من ناحية ثانية، ولمنع استسلام اليهود المحاصرين في مستوطنات القدس من ناحية ثالثة، حيث كانت كفة المجاهدين راجحة في الطور الأول من معارك 1947-1948م.

 

 

8/4/1948م 

29/5/1367هـ

معركة القسطل -وهي قرية عربية تقع على بعد عشرة كيلومترات إلى الغرب من مدينة القدس، وتشرف على طريق القدس –يافا، نجح المجاهدون، بقيادة عبد القادر الحسيني، في استردادها، ولكن نبأ استشهاده، أدى إلى ارتباك ساهم في إعادة احتلال الصهاينة لها. وجاء استشهاد قائد جيش الجهاد المقدس بعد يومين من رفض اللجنة العسكرية لفلسطين التابعة للجامعة العربية التعاون معه وتزويده بالسلاح اللازم لإنقاذ القدس والمحافظة على التفوق الذي حققه المجاهدون في معاركها. حيث صرخ في وجه رئيس اللجنة مطلقا شهادته للتاريخ: "أنتم خائنون أنتم مجرمون، سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين." ومنذ ذلك الحين، بدأ الوضع في التدهور، خاصة مع قيام اليهود بمذبحة دير ياسين لاحقا، وتتابع سقوط مدن فلسطينية مهمة مع عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين، فسقطت مدن: طبريا في 19 ابريل، وحيفا في 22 ابريل وبيسان وصفد في 12 مايو، ويافا في 14 مايو.  

 

9/4/1948م 

30/5/1367هـ


نشوب أول معركة في حرب فلسطين بين متطوعي الإخوان المسلمين بقيادة الشيخ محمد فرغلي والعصابات الصهيونية حول مستعمرة (كفار داروم) جنوب دير البلح بقطاع غزة. وكانت هذه المستعمرة قريبة من الحدود المصرية، وتقع على طريق المواصلات الرئيسي الذي يربط مصر وفلسطين، وقد أبلى المتطوعون في هذه المعركة بلاء حسنا؛ حيث أسقطوا 40 قتيلا من الصهاينة.

"أنتم خائنون أنتم مجرمون، سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين، سأسترد القسطل، وسأموت أنا وجميع أخواني المجاهدين"

الشهيد الحي عبد القادر الحسيني- شهيد القسطل- رحمه الله

 

منزل من منازل بلدة دير ياسين التي ذبحت العصابات الصهيونية أهلها في إطار حملة تطهير عرقي بشعة أدت إلى تشريد 60% من شعب فلسطين عام 1948م. المنزل يشغله اليوم صهاينة (سنة 1988)

الجمعة 9/4/1948م

30/5/1367هـ

مذبحة قرية دير ياسين الواقعة على بعد 6كم إلى الغرب من القدس، حيث باغت الصهاينة من عصابتي الأرجون (بزعامة مناحيم بيجين، رئيس وزراء الكيان الصهيوني فيما بعد)، وشتيرن ليحي (التي كان يترأسها إسحاق شامير والذي خلف بيجين في رئاسة الوزارة) الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان القرية البالغ عددهم 400، وذبحوا 254 منهم، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، بأسلوب وحشي، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وأثارت المذبحة حالة من الذعر في أوساط الفلسطينيين. وقال بيجين "إن مذبحة دير ياسين أسهمت مع غيرها من المجازر الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي". وأضاف: "لولا دير ياسين لما قامت "إسرائيل"" .

 

12/4/1948م

مجزرة قالوينا التي تبعد 7 كيلومترات عن القدس. وقد هاجمتها قوة من البالماخ الإرهابية التابعة لمنظمة الهاجاناه، فنسفت عددا من بيوتها، واستشهد جراء ذلك 14 شخصا على الأقل.

من ضحايا المذابح الصهيونية- قتلوا الرجال وتركوهم للطيور الجارحة

 

البطل الشهيد أحمد عبد العزيز:" معركتنا الحقيقية في مصر لا في فلسطين"

25/4/1948م

البطل المصري أحمد عبد العزيز، والذي استقال من الجيش ليصبح أحد أبرز قادة المتطوعين، ومعظمهم من الإخوان المسلمين، تحت مظلة الجامعة العربية، يصل بقواته إلى العريش، وبعد عبور الحدود الدولية، يخوض معارك باسلة ضد الصهاينة، وأهمها معركة خان يونس، ودير البلح، وصور باهر في القدس، وكلها انتهت بانتصارات، إلا أنه قضى برصاصة مجهولة من الجانب المصري في 22/8/1948م، بعد أن ظل يردد مرارا "المعركة الحقيقية في مصر لا في فلسطين".

 

30/4/1948م

استكملت عصابة الهاجاناه الصهيونية احتلال جميع الأحياء السكنية في غربي القدس، وطردت سكانها من العرب.

القدس وضواحيها قبل الاحتلال

 

النكبة- أكبر عملية تطهير عرقي في التاريخ الحديث

الجمعة 14/5/1948م 

6/7/1367هـ

غادر الإنكليز القدس بعد أن هيؤوا الظروف المناسبة، محليا وعربيا ودوليا، لاستيلاء اليهود على الأرض المباركة. (ارتكب اليهود 34 مذبحة أثناء عدوان 1948م، وأجبروا حوالي 800 ألف فلسطيني عربي مسلم على الهجرة من أصل مليون و290 ألفاً، أي أصبح نحو 60% من شعب فلسطين لاجئين).

 

السبت 15/5/1948م 

7/7/1367هـ

الوكالة اليهودية في فلسطين، بزعامة "دافيد بن جوريون"، تعلن تحويل نفسها إلى دولة باسم "إسرائيل"، وتشكيل جيش نواته المنظمات العسكرية الصهيونية التي سيطرت على 77% من أرض فلسطين العربية المسلمة، بما فيها القسم الغربي من القدس، بعد سلسلة من أعمال التطهير العرقي وعشرات المذابح، أهمها مذبحة دير ياسين، وصفد، وبيت دراس، والطنطورة، والرملة، واللد، والدوايمه، وغيرها من المذابح التي بدأت منذ صدور قرار التقسيم 29/11/1947م واستمرت حتى نهاية 1948م، مما أدى إلى تحويل 60% من الشعب الفلسطيني إلى لاجئين، فيما عرف بالنكبة!

 

إعلان دولة الكيان الصهيوني على الأراضي العربية الإسلامية المغتصبة في فلسطين

 

 قنابل العصابات الصهيونية تصيب قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك خلال عدوان 1948م(قام الأردن فيما بعد بكسوتها بصفائح الألومنيوم المذهب بدلا من صفائح الرصاص).

18/5/1948م

الجيش الأردني يدخل شرقي القدس، في إطار تحركات من جانب الدول العربية لإرسال فرق من جيوشها إلى فلسطين، في الوقت الذي واصلت فيه العصابات الإرهابية الصهيونية محاولاتها لاحتلال شرقي القدس، وخاصة البلدة القديمة، ولكن استبسال المجاهدين حال دون نجاحها.

 

11/6 – 12/7/1948م

 

هدنتان فرضهما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتمكن اليهود خلالهما من إعادة تنظيم قواتهم، وتصعيد المذابح والمجازر ضد العرب والمسلمين في الأرض المباركة لطردهم، بينما أغلق باب شراء السلاح دوليا في وجه الدول العربية بعد أن حققت جيوشها بعض النجاح في بداية مشاركتها في الحرب. وبعد انتهائهما، تمكن اليهود من احتلال باقي شمال فلسطين، ومدينتي اللد والرملة في الوسط، والنقب في الجنوب، وأكملوا احتلال 77% من أرض فلسطين باحتلال موقع أم الرشراش (والذي أنشأ عليه الكيان الصهيوني ما يعرف الآن بميناء ومدينة إيلات) على خليج العقبة في 10/3/ 1949م.

 

 

 

11/7/1948م

مذبحة اللد – إحدى أبرز المذابح الصهيونية في عام النكبة 1948م/ 1367هـ - نفذتها وحدة خاصة صهيونية بقيادة موشيه ديان، اقتحمت المدينة مساء تحت وابل من قذائف المدفعية ووسط إطلاق نار كثيف عىل كل ما يتحرك، وبعد أن التجأ المواطنون العرب المسلمون إلى مسجد دهمش، فتح الإرهابيون النار داخله، ما رفع عدد ضحايا المذبحة الرهيبة إلى 426 شهيدا.

 

9/1948م

اغتال الصهاينة الكونت فولك برنادوت وسيط الأمم المتحدة لتطبيق قرار التقسيم، في حي القطمون في القدس. وكان برنادوت قد رفع، في 7/1948م، تقريرا إلى مجلس الأمن قال فيه: إن مدينة القدس تقع وسط الإقليم العربي، وإن أية محاولة لعزلها سياسيا أو غير ذلك عن الإقليم العربي المحيط بها تنطوي على صعاب جمة، كما رفع تقريرا قبل يوم من وفاته، اتخذ بناء عليه قرار الأمم المتحدة الخاص باللاجئين الفلسطينيين.

بيجين وشامير... إرهابيون أصبحوا رؤساء وزارات لدولة الاحتلال ينددون بالإرهاب!

 

 

 

1/10/1948م

صدور إعلان استقلال فلسطين عن الهيئة العربية العليا.

 

 

12/1948م

أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 194 والذي نص على عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتضمن بندا يتعلق بتقرير وضع القدس في نظام دولي، وإنشاء لجنة توفيق دولية. وجاءت معظم فقرات البند الخاص بالقدس تكرارا لما كان قد تضمنه قرار التقسيم. ورفض الصهاينة بند اللاجئين حتى اليوم، في حين رأى العرب والمسلمون في القرار انتقاصا من حقهم في القدس وفلسطين أيضا، لكونه يكرس قرار التقسيم، ويشرع الاغتصاب الصهيوني لفلسطين.

خريطة اللجوء الفلسطيني بسبب نكبة 1948م

 

 

4/3/1949م

قبول الكيان الغاصب عضواً بالأمم المتحدة، على أساس قبوله الوضع الخاص للقدس من حيث تقسيمها بين العرب واليهود في الشئون البلدية، وإبقائها في وضع التدويل سياسيا، ثم لم يلبث أن أعلن رفضه توحيد القدس تحت قيادة دولية.

 

3/4/1949م

5/6/1368هـ

توقيع اتفاقية الهدنة بين الأردن والصهاينة، والتي قسمت القدس إلى ثلاثة أقسام: قطاع يهودي غربي يعادل 84.13% من مساحة القدس، وقطاع عربي شرقي يعادل 11.48% منها (ويضم البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك وأطلق عليه اسم القدس العربية، أو القدس الشرقية)، وقطاع هيئة الأمم ويعادل 3.5%.

تقسيم القدس بفعل اتفاقية الهدنة بين الأردن والصهاينة

 

 

16/12/1949م

25/2/1369هـ

 

أعلن الكيان الغاصب القطاع الغربي من القدس، عاصمة له، متصرفا كسلطة ذات سيادة، رغم أنه بمقتضى القانون الدولي سلطة احتلال.

 

23/1/1950م

4/4/1369هـ

عقد الكنيست جلسة في القطاع الغربي المحتل من القدس، وأكد مجددا على قرار اعتبارها عاصمة دائمة للكيان الغاصب، كما قرر نقل جميع المؤسسات والوزارات الصهيونية إلى المدينة.

1950 
الكنيست الصهيوني يمرر قانون "حق العودة", والذي ينص على حق أي يهودي في الهجرة لدولة الكيان الصهيوني المعلنة في فلسطين.

 

4/1950م

ضم الأردن الضفة الغربية إليه (بينما قامت مصر بوضع قطاع غزة تحت إدارتها المباشرة دون أن تضمه رسمياً) مما أدى إلى عرقلة مهام حكومة عموم فلسطين، التي أنشأتها الهيئة العربية العليا برئاسة الحاج أمين الحسيني، بهدف ملء الفراغ الناتج عن انسحاب بريطانيا من فلسطين. (بموجب هذا الضم، تولت عمان مهمة ترميم وإعمار المسجد الأقصى المبارك بعدما أصابته قذائف الدمار الصهيونية خلال عدوان 1948م.)

 

 

 

8/2/1951م

مذبحة قرية شرفات- تقع إلى الجنوب الغربي من القدس، دخلها جيش الاحتلال الصهيوني، ونسف عدة بيوت على من فيها، وأسفرت عن سقوط عشرة شهداء.

 

 

 1951م

انعقاد أول مؤتمر صهيوني في القدس – حيث عقدت المنظمة الصهيونية العالمية مؤتمرها ال23 لأول مرة بالقدس، وأقر برنامج "القدس"، الذي حدد مهام المنظمة في "توطيد دعائم "إسرائيل"، وتجميع اليهود في "أرض إسرائيل"، كما وافق المؤتمر على تحقيق أعلى تنسيق بين المنظمة و"إسرائيل".

 

 

 

 

1952م

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تقوم بتأجير 527 دونماً وسط مدينة القدس لحكومة الاحتلال الصهيوني وهي الأرض التي يوجد فيها اليوم مقر الكنيست، ومقر رئيس الدولة، بعقد إيجار يمتد 99 عاما، وينتهي في بعقد إيجار ينتهي في العام 2051م.

 

 

 22/4/1953م

مجزرة في القدس – حيث أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام باب دمشق (العامود) في البلدة القديمة، فاستشهد منهم 10 أشخاص.

   14-15/10/1953م  

مذبحة قبية –  نفذت وحدة خاصة في جيش الإرهاب الصهيوني تحمل الرقم 101 بقيادة الإرهابي ارئيل شارون هذه المجزرة في القرية الواقعة بين القدس ورام الله، بأوامر مباشرة من دافيد بن جوريون رئيس وزراء الكيان الغاصب، ونص الأمر العسكري على "تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم." حيث تم تلغيم الطرق المؤدية للقرية، ونسف البيوت على سكانها، وراح ضحيّتها 70 من المدنيين العرب المسلمين العزل من أهل قبية واللاجئين إليها.

 

 

 

 

17/3/1954م

مجموعة فدائية تهاجم باصا صهيونيا على طريق إيلات-بئر السبع، مما أدى إلى مقتل 11 صهيونيا وجرح 3 آخرين. وأشارت التحقيقات إلى أن العملية التي وصفها رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك بأنها عملية عسكرية مدبرة بعناية، انطلقت من القسيمة جنوب شرقي العريش، وأشير إلى احتمال أن يكون الإخوان المسلمون أو جماعة المفتي أمين الحسيني وراءها.

 

 

 28/3/1954م

مذبحة قرية نحالين- قرية تقع ضمن قضاء القدس إلى الجنوب الغربي من المدينة المقدسة. دخلتها قوات من جيش الاحتلال الصهيوني، وأطلقت النار على سكانها، مما أدى إلى استشهاد ثمانية منهم، بالإضافة إلى 3 جنود أردنيين.

 

28/2/1955م

مذبحة في مدينة غزة- حيث دخلت مجموعتان من جيش الاحتلال الصهيوني وتوزعت مهامها بين نسف محطة المياه ومهاجمة المواقع المصرية وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات، فذهب ضحية هذه المجزرة 39 شهيدا، وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء.

 

8/ 1955م – 1/ 1375هـ


مذبحة مروعة في خان يونس تنفذها قوات الاحتلال تسفر عن استشهاد 36 شخصا وإصابة 31 من المواطنين العزل.

 

29/10/1956م

العدوان الثلاثي الصهيوني البريطاني الفرنسي على مصر، حيث احتل الصهاينة سيناء، واحتلت بريطانيا وفرنسا قناة السويس. وخلال العدوان، ارتكب الصهاينة عدة مذابح منها مذبحة خان يونس جنوبي قطاع غزة في 3/11/1956م- والتي بلغ عدد ضحاياها 500 شهيد، وأشرف عليها الإرهابي أرئيل شارون، وتكررت المذبحة بعد أقل من عشرة أيام وذهب ضحيتها 275 شهيدا من المدنيين. وجاء فشل العدوان بانسحاب قوات الغزو  عقب قرار من الأمم المتحدة في 2 نوفمبر، والذي اعتبر إيذانا بانتهاء العهد الاستعماري البريطاني – الفرنسي في المنطقة، ووراثة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لحلبة التنافس فيها.

 

29/10/1956م

مذبحة كفر قاسم – فرضت قوات الاحتلال حظر التجول على القرية في ساعات المساء، وعند عودة السكان المتواجدين خارجها، فتحت عليهم النار دون تمييز، فقتلت 49 شهيدا. وغرم قائد المحكمة الذي أمر بارتكابها من قبل محكمة عسكرية قرشا واحدا لارتكابه خطأ فنيا على حد تعبير المحكمة.

 

"بل أحياء عند ربهم يرزقون"

شهداء مذبحة كفر قاسم 1956م

 

 

22/2/1958م

إعلان قيام دولة الوحدة بين مصر وسوريا في أعقاب اندلاع ثورات في المنطقة العربية قامت على أساس قومي، ودعمت حلم تحرير فلسطين، لكنها انهارت بعد ثلاث سنوات.

 

 

28/5/1964م 

17/1/1384هـ

انعقاد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس بحضور وفود من الجامعة العربية ومختلف المناطق الفلسطينية، وجرى فيه الإعلان عن تأسيس "منظمة التحرير الفلسطينية" برئاسة أحمد الشقيري، ككيان سياسي ومعنوي للشعب الفلسطيني، واعتبار الكفاح المسلح طريقا وحيدا لتحرير فلسطين، وجاء مؤتمر القمة العربي الثاني بمدينة الإسكندرية في 10/9/1964م ليقر وضع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.

 

 

 

نيران القوات الصهيونية الغازية ترتفع فوق شرقي القدس خلال عدوان 1967م

5/6/1967م

27/2/1387هـ

فيما عرف بالنكسة أو النكبة الثانية، دولة الاحتلال الصهيوني اليهودي تمطر شرقي القدس حيث المسجد الأقصى المبارك بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جوا وأرضا، وبموجات من رصاص الرشاشات، ودمرت البيوت على قاطنيها، ما أسفر عن استشهاد 300 من المدنيين، وذلك في بداية عدوان جديد على ما تبقي من أرض فلسطين بعد عدوان 1948، وهما الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى سيناء المصرية والجولان السورية، مما أدى إلى نزوح موجة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين بلغت 330 ألفا. وألحقت الحرب هزيمة منكرة بالقيادات العربية التي كان إعلامها المغرور قد مارس قدرا كبيرا من التضليل والخداع قبل العدوان، كما أدت إلى فرض واقع جديد يضمن للكيان الغاصب التوسع ويجر البلاد العربية إلى التسوية السلمية وفق شروط المحتلين.

 

 الأربعاء 7/6/1967م 

29/2/1387هـ  

 

في ثالث أيام العدوان، احتل الجنود الصهاينة شرقي القدس، واستولوا على حائط البراق حيث حولوه إلى مزار لهم باسم حائط المبكى (أو الكوتل). كما اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلف قائدهم (مردخاي جور)- الذي استولى على الأقصى في سيارة نصف مجنزرة، وهم يهزجون "محمد مات .. خلف بنات" أي يقصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصرخون "يا لثارات خيبر" معلنين انتقامهم لهزيمة اليهود على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر سنة 629م – 7هـ، قبل نحو 1340 سنة!

وصادرت سلطات الاحتلال منذ ذلك الحين مفتاح باب المغاربة، القريب من حائط البراق، كما فرضت حصارا على باقي الأبواب. ورغم أن المحتلين تركوا إدارة الشؤون الداخلية للمسجد الأقصى لدائرة الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف الإسلامية الأردنية، إلا أنهم واصلوا مساعيهم لفرض سيطرة كاملة تدريجية عليه، بهدف إيجاد وضع قائم جديد يكرس هيمنتهم على الأرض المباركة كلها.

الدبابات الصهيونية تقتحم شرقي القدس - الاحتلال الصهيوني 1967م

الدبابات الصهيونية تنتهك قدسية المسجد الأقصى المبارك

 

 

جنود الاحتلال يقفون عند حائط البراق في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، عقب الاحتلال 1967 

8/6/1967م

جنود الاحتلال يعيثون فسادا في المسجد الأقصى المبارك، حيث حرقوا المصاحف، واعتدوا على المصلين، وقتلوا عددا منهم، ورفعوا العلم الصهيوني على قبة الصخرة القائمة في قلب الأقصى المبارك، وأغلقوا المسجد، وأخلوه من المصلين، ومنعوا فيه الصلاة والأذان على مدى أسبوع!

 

 الجمعة 9/6/1967م

2/3/1387هـ

 

تعطلت أول صلاة جمعة في المسجد الأقصى بعد الاحتلال، وذلك لأول مرة منذ تحرير صلاح الدين رضي الله عنه للقدس من الصليبيين في عام 1187م، وتكرر الأمر عدة مرات منذ ذلك الحين.

جنود الاحتلال يدنسون الأقصى في ثالث أيام عدوان 1967

 

حارة المغاربة الملاصقة لحائط البراق قبل أن يهدمها الاحتلال 

 

جرافات الاحتلال تسوي حارة المغاربة بالأرض

11/6/1967م

 

بدء أعمال الهدم الصهيونية لعدد من الأحياء العربية الإسلامية داخل البلدة القديمة وخارجها، أبرزها هدم حارة المغاربة التاريخية الملاصقة لحائط البراق، فوق رءوس عدد من أهلها مما أدى إلى استشهادهم تحت الأنقاض. وتمت تسوية الحارة بالأرض، وتحويلها إلى ساحة مبكى، وشمل الهدم مسجدين و 135 بيتاً وكثير من المعالم الأثريّـة والمدارس والزّوايا.

 

6/1967م

وزير الحرب اليهودي "موشى ديان" يدخل شرقي القدس وراء الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال "شلومو غورون"، بعد أيام من احتلالها، ويقف عند حائط البراق (يسمونه حائط المبكى) وهو يقول: "لقد عدنا إلى هذا "الهيكل" المقدس، ولن نبارحه أبدا مرة أخرى"، ويضيف: "اليوم فتحت الطريق إلى بابل ويثرب .. اليوم يوم خيبر".

دايان يدخل القدس الشرقية محتلاً

 

 

الحاخام الصهيوني شلومو ينفخ في البوق عند حائط البراق في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك

15/6/1967م 

8/3/1387هـ

 الحاخام شلومو غورن، الحاخام الأكبر للجيش الصهيوني، وخمسون من أتباعه يقيمون "صلاة يهودية" في ساحة المسجد الأقصى المبارك، زاعما أن بعض أقسام المسجد الأقصى ليست مما يسمونه جبل "المعبد/ الهيكل"، ولذلك فإن تحريم الشريعة اليهودية لا يشمل تلك المناطق!

 

28/6/1967م

21/3/1387هـ  

أعلنت دولة الاحتلال الصهيوني ضم شرقي القدس إلى غربي المدينة المحتل منذ عام 1948م لتصبح تحت تصرف "بلدية القدس الموحدة"، وتم حل مجلس أمانة مدينة القدس العربي في اليوم التالي. وأعلنت البلدية الصهيونية حدودا أحادية للمدينة ضمت أجزاء من الضفة الغربية، في إطار مخطط لزيادة الاستيطان والتوسعة والتهويد في المدينة المقدسة بما يتناسب مع مشروع الاحتلال لجعلها عاصمة "أبدية وكبرى" له. وسنت سلطات الاحتلال سلسلة من القوانين، للتضييق على أهل القدس، ودفعهم للرحيل، ومصادرة أراضيهم، بينما فتحت الباب على مصراعيه أمام الاستيطان الصهيوني في القدس الشرقية بل وحتى داخل البلدة القديمة.

 

 

 

6/1967م

24 شخصية مقدسية تقوم بتشكيل "الهيئة الإسلامية العليا" لتولي الشؤون الإسلامية في الضفة الغربية، وضمنها القدس، والتي لعبت دورا هاما في حماية المقدسات الإسلامية في بيت المقدس، خاصة في عهد رئيسها مفتي القدس الشيخ سعد الدين العلمي، من التعديات الصهيونية المتكررة عليها. ورفضت السلطات الصهيونية الاعتراف بها، ولكنها كرست وجودها بالأمر الواقع.

 

4/7/1967م

 الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قراراً ينص على اعتبار الإجراءات "الإسرائيلية" في القدس باطلة ويجب إلغاؤها.

 

 

 

 

15/7/1967م

تلقت محكمة الاستئناف الشرعية الإسلامية طلبا من مؤسسة ماسونية أمريكية للسماح لها بإعادة بناء "الهيكل" على أرض المسجد الأقصى المبارك نظير 100 مليون دولار أمريكي.

 

 14/8/1967م

قرار بمنح وزير الشؤون الدينية اليهودي الإشراف على الأماكن المقدسة.

 

 

 

15/8/1967م

10/5/1387هـ

اقتحم شلومو غورن، الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال، ساحة المسجد الأقصى، و أقام صلوات مع أتباعه وجنوده هناك، وأعلن أنه سوف يبني كنيسا في المكان.

 

22/8/1967م

الرئاسة الروحية لليهود تضع إشارات خارج المسجد الأقصى لمنع اليهود من دخوله، بموجب تعاليم الشريعة اليهودية المزعومة التي توجب تطهرهم قبل ذلك. (منع اليهود من دخول الأقصى لفترة ممتدة خشية وقوع رد فعل إسلامي عنيف، إلا أنه رفع لاحقا تدريجيا، وجرى إدخالهم، وإدخال المتطرفين منهم، بل وشجعوا على أداء طقوسهم داخل المسجد الأقصى!)

 

 

 

10/9/1967م

وزارة الحرب الصهيونية تلغي الرسوم المفروضة على زوار المسجد الأقصى المبارك عند دخول ساحاته، وتعلن أن إدارة الوقف الإسلامي تستطيع أن تجمع رسوم زيارة لمباني الأقصى فقط. (وهو ما يعني التدخل في شئون المسجد الأقصى المبارك، كما قد يمهّد لقصر السيادة الإسلامية على مباني المسجد المبارك دون ساحاته، في إغفال واضح لحقيقة كون المسجد الأقصى المبارك يشمل كل ما دار حوله السور من ساحاتٍ ومبانٍ.)

 

22/11/1967م

مجلس الأمن يصدر القرار 242 الذي يطالب بسحب قوات الاحتلال من "أراض احتلت في النزاع الأخير"، في إشارة إلى عدوان يونيو 1967م. وقد رفضه الفلسطينيون لأنه يقر للكيان الصهيوني الغاصب بتوسعه غير القانوني قبل هذا التاريخ، ولكنه يعتبر الأساس الذي تستند إليه كافة مشاريع التسوية السلمية.

لاجئون مجددا وهذه المرة عقب عدوان 1967

 

 

مخطط يبين موضع حارة الشرف التي حولها المحتلون إلى حي يهودي داخل البلدة القديمة حيث المسجد الأقصى المبارك

4/1968م

في إطار مخطط لإحكام الطوق الصهيوني حول المسجد الأقصى المبارك، صادرت حكومة الاحتلال مائة وستة عشر دونما (الدونم = 1000 متر مربع) من أراضي العرب المسلمين في حارة الشرف- الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من البلدة القديمة المسورة في القدس، بالقرب من حارة المغاربة التي حولها الاحتلال إلى ساحة مبكى. وأقامت سلطات الاحتلال على حارة الشرف مستوطنة باسم "هارافع ها يهودي" وأسكنت فيها ما بين أربعة وخمسة آلاف مستوطن، ثم جرى توسيع هذه المستوطنة لتتحول إلى "حي يهودي" داخل البلدة القديمة. (كانت هذه الحارة تضم قبل ذلك عدة دور مؤجرة ليهود مما أكسب بعض أجزائها اسم حارة اليهود.) وشرعت سلطات الاحتلال في تركيز البؤر الاستيطانية داخل أسوار البلدة القديمة التي كان المستوطنون اليهود قد اندفعوا للسيطرة عليها عقب سقوط شرقي القدس وفرار أهلها العرب المسلمين خلال العدوان، وبينها بؤر في كل من باب السلسلة، وعقبة الخالدية، وعقبة السرايا، وشارع الواد، وفي حارة السعدية.

 

9-19/6/1968م

المؤتمر الصهيوني الـ 27 ينعقد في القدس المحتلة، حيث تكرست المنظمة الصهيونية العالمية كأداة تابعة للكيان الصهيوني، الذي سلبها اختصاصاتها، خاصة بعد نجاحه في احتلال ما تبقى من أرض فلسطين (الضفة والقطاع) عام1967م.

 

 

 

جزء من الزاوية الفخرية وما يجاورها بعد أن هدمتها قوات الاحتلال

14/6/1969م 

29/3/1389هـ

بحجة "الحفريات الأثرية"، هدمت الجرافات الصهيونية 14 مبنى تاريخياً إسلامياً في الزاوية الفخرية (التي تلاصق الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك), وتضم مسجدا ومركزا ثقافيا، مما أدى إلى تشرد 1650 مدنياً أخرجوا من مساكنهم.

 

24/6/1969م 

9/4/1389هـ

استولت سلطات الاحتلال على المدرسة التنكزية التي تعرف بالمحكمة، والتي تعد جزءا من المسجد الأقصى المبارك، وتقع عند باب السلسلة أحد أبواب سوره الغربي. ومنذ ذلك الحين، يستخدمها جنود الاحتلال ثكنة لما يعرف بحرس الحدود، ويراقبون منها حركة المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك، كما ينطلقون منها للاعتداء على المصلين داخل الأقصى.

الواجهة الخارجية للمدرسة التنكزية والتي يقع جزء منها داخل المسجد الأقصى المبارك وقد احتلتها قوات الاحتلال وحولتها إلى ثكنة عسكرية

 

 

حريق المسجد الأقصى المبارك (أتت النيران على منبر نور الدين الأثري القائم في الجامع القبلي -المصلى الرئيسي في الأقصى)

21/8/1969م

8/6/1389هـ

حريق المسجد الأقصى المبارك على يد الإرهابي الأسترالي"دينيس روهان"، بدعم من سلطات الاحتلال التي حاصرت أبواب المسجد وأعاقت دخول سيارات الإطفاء، وقطعت المياه عن المنطقة. حيث اقتحم هذا الإرهابي ساحات المسجد، ووصل إلى المحراب داخل الجامع القبلي (المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك) وأضرم فيه النار في محاولة لتدميره. وأتت النيران على مساحة كبيرة من الجامع، من ضمنها منبر نور الدين الأثري، إلا أن تدخل المواطنين المسلمين حال دون امتدادها.

 

8/4/1970م

الطائرات الصهيونية تقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية المصرية خلال ساعات الدراسة، فتنسف المدرسة، وتقتل ‏19 طفلاً‏، وتصيب أكثر من خمسين ‏آخرين تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة.

مذبحة بحر البقر تتصدر عناوين الصحف المصرية

 

 

28/10/1970م

جاء على لسان وزير الأديان الصهيوني قوله "إننا سنستمر في الحفريات في باب المغاربة للكشف الكامل عن حائط "المبكى" بهدف إعادة هذه الدرة الثمينة إلى سابق عهدها، وهي عمليات تاريخية ومقدسة وتهدف للكشف الكامل عن الحائط وهدم وإزالة المباني الملاصقة له رغم العراقيل التي كانت تقف في الطريق".

 

19/9/1970م
بداية فتنة أيلول بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين.

 

1972م

اليونسكو تقرر اعتبار البلدة القديمة من القدس ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. وكانت قد أدانت قبل ذلك الحفريات التي يقوم بها الصهاينة بعد أن سببت انهيارا جزئيا لرباط الكرد (جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك).

 جزء من حائط برباط الكرد الذي احتله الصهاينة بعد أن دمروا جزءا من المبنى الأثري

 

المصريون يعبرون إلى الضفة الشرقية لقناة السويس خلال حرب أكتوبر

 

لحظة رفع العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس، بعد العبور العظيم، لحظة فرح فيها المؤمنون وكبت فيها من يحادون الله ورسوله

6/10/1973م 

10/9/1393هـ 

حرب رمضان (أكتوبر) التي شنتها مصر وسوريا على دولة الاحتلال الصهيوني بهدف "إزالة آثار عدوان 1967م". وخلالها، عبر المصريون خط بارليف الحصين، ليصلوا إلى سيناء، بينما أقامت الولايات المتحدة خط إمداد جوي تسليحي مباشر لإسرائيل. وانتهت الحرب بعد صدور القرار 338 عن مجلس الأمن في 22/10/1973م، والذي دعا أيضا إلى تنفيذ قراره السابق 242، وإلى عقد مفاوضات بهدف إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وانتهت الحرب بتحريك الوضع على الجبهة المصرية، مما مهد الطريق لتوقيع اتفاقية قضت بانسحاب الصهاينة من سيناء، مقابل سيادة مصرية منقوصة عليها.  

 

8/8/1974م

سلطات الاحتلال الصهيوني تعتقل المطران هيلاريون كبوجي، مطران القدس للروم الكاثوليك، وتحكم عليه بالسجن لدوره في مواجهة سياسة التهويد في المدينة المقدسة، ثم تطلق سراحه عام 1977م، وتنفيه خارج القدس، بعد تدخل الفاتيكان.

 
 

 

28/10/1974م

القمة العربية في الرباط تقر بالإجماع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني.

 

10/11/1975 

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 3379 الذي يساوي الصهيونية بالعنصرية.

 

 

30/1/1976م 

 28/1/1396هـ

30/1/1976م – 28/1/1396هـ
أقرت إحدى المحاكم الصهيونية برئاسة القاضية "دوث أود" حق اليهود في "الصلاة" في المسجد الأقصى المبارك في أي وقت يشاءون من النهار. (وتوالت بعد ذلك القرار عمليات اقتحام وانتهاك حرمة المسجد المبارك ضمن خطة مرسومة لبسط السيادة الصهيونية عليه! )

 

 

 

1/2/1976م

وزير الشؤون الدينية الصهيوني "اسحق رافائيل" يقول: إن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك هي مسألة تتعلق بالشريعة اليهودية وهي ليست من اختصاصه.

 

1/7/1976م

ردت المحكمة المركزية في القدس قرار القاضية "أود" الصادر في 30/1/1976م، وقررت أن محاولة الشبان الثمانية لإقامة الصلاة في المسجد الأقصى جرت بصورة تظاهرية وأنهم مذنبون في طريقة تصرفهم. (أي اعتبرت الخطأ في الأسلوب التي تم به الاقتحام وليس في عملية الاقتحام ذاتها.)

 

 

 

السادات يلقي خطابه أمام الكنيست الصهيوني داعيا إلى تسوية سلمية، لكن هل حفظت الحقوق العربية الإسلامية في القدس والأقصى؟

19/11/1977م

8/12/1397هـ

قام الرئيس المصري أنور السادات بزيارة إلى الكيان الصهيوني اليهودي الغاصب هي الأولى لرئيس عربي مسلم، وألقى خطابا في مبنى "الكنيست" الصهيوني المقام على أراضي عربية في غربي القدس المحتلة عام 1948م، دعا فيه إلى تسوية سلمية، وحاول التمسك بعودة شرقي القدس المحتل سنة 67 إلى السيادة العربية، غير أن الإرهابي مناحيم بيجن اعتبر أنه "فيما يتعلق بإدارة الأماكن المقدسة يقدم اقتراح خاص يضمن حرية وصول أبناء الديانات إلى الأماكن المقدسة الخاصة بهم."