ماذا يمكن للمسلمين فعله لمنع الاقتحامات؟

المجموعة الأم: الاقصى فى خطر
نشر بتاريخ الجمعة, 27 أيلول/سبتمبر 2013 02:56
الزيارات: 3985

ماذا يمكن للمسلمين فعله لمنع الاقتحامات؟

 

اختبار ما يستطيعه المسلمون كثير ومتعدد. فهناك وسائل متنوعة يمكن أن تدفع على كل فرد منا جرم السكوت على الانتهاكات الصهيونية المتواصلة لحرمة المسجد الأقصى المبارك. ولكن المهم هو النية الصادقة، وأن يحسن كل منا ما يملكه من هذه الوسائل، فقيمة كل امرئ ما يحسنه.

 

ففيما يتعلق بالشعب الفلسطيني، يتمثل دوره في المرابطة لحماية المسجد الأقصى المبارك، والتنبه للأخطار التي قد يتعرض لها. وهذا الدور كثيرا ما ساهم في تراجع اليهود عن تنفيذ مخططاتهم تجاه المسجد المبارك، خشية اندلاع انتفاضة، كانتفاضة الأقصى 2000م، والتي كان من نتاجها المبارك منع اليهود من تدنيسه بـ"الزيارة" خوفا على سلامتهم، لمدة تقارب 3 سنوات. وصدق الله القائل: "أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين".

أما الشعوب الإسلامية الأخرى، فدورها الالتحام والتعبير والتأييد لكل مشاريع الحفاظ على المسجد الأقصى، وأن يكون للعلماء والقادة والقوى والأحزاب والفعاليات المختلفة دور في قيادة الشارع وإطلاق حملة سياسية وإعلامية وشعبية للدفاع عن المسجد الأقصى.

وعلى مستوى الفرد المسلم، تتمثل أهم الوسائل التي تساعد على دعم المشروع الإسلامي في الأقصى، وحفظه، وتطهيره، في: *

 

  1. التغيير يبدأ من الداخل. قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، فتربية النفس التربية الصحيحة على عقيدة الإسلام هي الأساس، واستحضار النية الصادقة في نصرة المسجد الأقصى المبارك خطوة أولى.
  2. عدم نسيان قضية المسجد الأقصى المبارك، وتكرارها في المجالس، وعند الزملاء باعتبارها القضية الأولى.
  3. الجهاد في سبيل الله، فهو الطريق الأمثل لأخذ الحق، ويكون بالنفس والمال. فالأحداث تبين بوضوح أنه لن يقوم للدين قائمة إلا بذروة سنامه (الجهاد)، وكذلك على الشباب أن يستعدوا على التدريب العسكري ومواجهة العدو.
  4. الدعاء وإعطاؤه قدره في أوقات الفراغ .. وقد يجلب الدعاء ما لا تجلبه ملاقاة الأعداء !!
  5. الصدقة والدعم المالي للانتفاضة التي يعقد لواءها لنصرة الإسلام، ورفع راية التوحيد، ومد يد العون لأيتام الشهداء وأهاليهم.
  6. اليقين بالنصر المؤزر المؤكد، والتذكير بأن العاقبة للمؤمنين والتأكيد على ضعف المشركين والكفار، وغرس سنة الله المداولة بين الناس، وأن أي دولة مهما كانت قوية ولكنها ظالمة فمآلها إلى السقوط.
  7. الإعلام بالقلم والصورة وبكل وسيلة ممكنة كالإنترنت، وكذلك رسائل الجوال، وغيرها من الوسائل التي تفيد في طرح القضية والتذكير بها، خاصة وقد رأينا كيف لعب سلاح الإعلام دورا رئيسيا في توطيد أركان الكيان الصهيوني.
  8. تكرار ذكر مواقف البطولة والشجاعة، فهي تحث الروح على الجهاد، والتذكير بقصة صلاح الدين –رحمه الله ، والدروس المستفادة منها.
  9. دور الآباء مع أبنائهم في زرع العداء لليهود في نفوسهم، وأهمية نصرة المســلمين ومعاونتهم.
  10. دور المعلم في المدرسة وخصوصاً مدرس التاريخ والمواد الشرعية والعربية والفنية من خلال الرسم والتعبير.
  11. دور إمام المسجد في الحي التابع له عن طريق قنوت أو نصيحة أو جمع همم المصلين وتحريك عواطفهم.
  12. دور المرأة المسـلمة بحمل الهم للمسلمات والزوج والولد وتربيتهم على الغيرة على المقدسات، والذود عنها، ورفع الانتهاكات التي تتعرض لها.
  13. دور المؤســسات والمحلات التجاريــــة في المقاطعة الاقتصادية والمالية لليهود، والتي ألحقت بهم خسائر فادحة لا يزالون يعانون آثارها.
  14. تحرك رجــــال الأعمــــــال والتـــــــــجار بأموالــــهــــم.
  15. تشجيع الجهات التي لها اهتمام كبير بقضية فلسطين، وتشجيع الجهود الفعالة الجهادية والإشادة بها.

 

* (نقلا عن مشاركة في منتدى الأقصى للحوار http://www.alaqsa-online.com/vB/showthread.php?t=2009) - بتصرف

 

جنود الاحتلال يستعرضون قوتهم العسكرية عند قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك

 

جنود الاحتلال يتجمعون أمام الجامع القبلي - الجامع الرئيسي داخل المسجد الأقصى المبارك

 

مرابطون أمام الجامع القبلي في المسجد الأقصى يفشلون مساع يهودية لاقتحام المسجد عام 2005م

 

الشيخ رائد صلاح يلقي درس علم في صحن قبة الصخرة وسط المسجد الأقصى المبارك، ويبدو خلفه الجامع القبلي الذي هو أيضا جزء من المسجد الأقصى

 

أهل القدس وفلسطين 48 يتنادون لنصرة الأقصى بعد منع إخوانهم من الصفة وغزة من الوصول إلى المسجد الأسير

 

هكذا كانوا يعمرون مسجدهم الأقصى قبل بناء الجدار الفاصل والحواجز التي فصلتهم عن المسجد المبارك.

 

رغم سطوة المحتل وحصاره للأقصى.. حرصت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 على تلبية نداء المسجد المبارك لدى تعرضه لاعتداءات

 

لا تنسوا الأقصى من دعائكم يا مسلمين

 

"ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا"