دعوات لصلوات يهودية داخل الأقصى يوم الخميس

المجموعة الأم: النشرة
نشر بتاريخ الأربعاء, 09 تشرين1/أكتوبر 2013 11:00
الزيارات: 2755

 

= دعوة لاقتحام الأقصى احتفاءً بالذكرى الـ 848 لـ "صعود الرمبام الى جبل الهيكل"

= لأول مرة تحديد أماكن داخل الأقصى لإقامة الصلوات المزعومة تشمل: الساحات الغربية بين سبيل قايتباي وباب السلسلة، ومصلى المتحف الاسلامي قبالة باب المغاربة من الداخل

= الدعوات صادرة عن ائتلاف للساعين لإقامة الهيكل يضم يهودا ومسيحيين إنجيليين

 

 

حذرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين 7/10/2013م من تداعيات دعوات وجهتها منظمات صهيونية لاقتحام وصلوات يهودية جماعية في المسجد الاقصى يوم الخميس القادم 10/10/2013م بمناسبة ما أطلقوا عليه "الذكرى الـ 848 لصعود الرمبام الى جبل الهيكل".

 

وأكدت المؤسسة أن الرباط الباكر والدائم سيشكل الوسيلة الأنجع لحماية المسجد الاقصى من مثل هذه الاعتداءات، معتبرة ان الاحتلال ما زال يصعد من حملة استهدافه للمسجد الاقصى، الأمر الذي يجعل من الضرورة العاجلة التحرك على المستوى الاسلامي والعربي والفلسطيني لاتخاذ موقف وحراك عملي ميداني يتصدى لمخططات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد القدس والمسجد الاقصى.

 

وذكرت المؤسسة في بيانها أن ما يسمى بـ " ائتلاف المنظمات من أجل الهيكل" المزعوم ، نشر على صفحات ومواقع الكترونية دعوة الى اقتحام جماعي يتضمنه صلاة يهودية صباحية في جبل الهيكل – وهو المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى-، وذلك بمناسبة ما يطلقون عليه "الذكرى السنوية الـ 848 لصعود الرمبام الى الهيكل" ، وتضمنت الدعوة اشارة الى انها مناسبة لإعادة مراسيم الصعود الى جبل الهيكل بحسب ما نفذها "الرمبام" – وهو الحاخام الأكبر موسى بن ميمون- بحسب ما يذكرون في نصوصهم- .

 

وفي هذا السياق نشرت مواقع عبرية ناشطة في مجال الهيكل المزعوم، ان الائتلاف المذكور بعث برسالة الى قائد الشرطة في منطقة القدس يطالبه بتوفير الحماية لاداء شعائر صلاة صباحية داخل حدود الاقصى في المنطقة الغربية مقابل قبة الصخرة،وهي المنطقة الواقعة ما بين سبيل قايتباي وباب السلسلة، وذكروا في الرسالة انه إذا لم يتسنى اداء الصلاة اليهودية في هذا الموقع، فسيقومون بادائها بجوار مصلى المتحف الاسلامي داخل حدود الاقصى قبالة باب المغاربة من الداخل .

 

كما وذكر "الائتلاف من اجل الهيكل" انه سينظم يو دراسي مسائي بهذا الخصوص تحت اسم " مؤتمر أحباء صهيون"، واشار في اعلانه انه سيتم تنظيم جولات واقتحامات متتالية صباحية للمسجد الاقصى في اليوم المذكور.

 

في السياق ذاته ذكر نشطاء من حزب " الليكود " يطلقون على أنفسهم " أعضاء المكتب القومي في حركة الليكود" انهم سينضمون الى فعالية " الصعود الى جبل الهيكل" المذكورة أعلاه ، واشاروا أن الحاخام والناشط الليكودي "يهودا جليك" وهو من سيرافقهم ويرشدهم خلال جولة الاقتحام للمسجد الاقصى.

 

في سياق متصل نشرت بعض المواقع الالكترونية المعنية بتغطية نشاطات وفعاليات جماعات الهيكل المزعوم أن ما يطلق عليه " أعضاء التحالف " ويقصدون به التحالف الصهيو- انجيلي ـ فرع كندا- بعث برسالة الى الحكومة الكندية تطالبها العمل والمساعدة بالمحافظة على حقوق الإنجيليين واليهود في "جبل الهيكل"، كما وتوجهت برسالة مماثلة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية "نتنياهو" ووزير السياحة "عوزي لنداو" ووزير الاديان "نفتالي بنت" ، تطالب فيها وقف الاخلال المستمر بحقوق حرية الاديان لليهود والإنجيليين في جبل الهيكل " – بحسب قولها - ، بل ان مدير عام " التحالف " فرانك ديامنط – والذي قام مع مجموعته باقتحام الاقصى قبل فترة- وصف ما يحدث في الاقصى من تصرفات اسلامية بانها اعمال لاسامية واضحة".

 

من جهتها وصفت "مؤسسة الاقصى" هذه الرسالة ومضمونها بأنها خطيرة، يجب الالتفات اليها، والتحذير منها ، ومن تبعاتها ، خاصة وان هناك مجموعات انجيلية-صهيونية متطرفة تدعو الى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى .