رغم مخاوف اندلاع انتفاضة .. إصرار احتلالي على مواصلة مساعي فرض تقسيم الأقصى

المجموعة الأم: النشرة
نشر بتاريخ الخميس, 07 تشرين2/نوفمبر 2013 11:55
الزيارات: 2420

 

= لجنة الداخلية في الكنيست تواصل جلساتها لمناقشة مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك رغم إرجاء طرحه في جلسة هذا الأسبوع لحين موافقة "الحاخامية الرئيسية"

 


 

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن مساعي تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً وصلت لمرحلة العمل على تحقيق توافق سياسي وديني عليه، في إطار مخطط الاحتلال الرامي إلى تهويد المسجد الثالث في الإسلام بتغيير الوضع القائم فيه وتحويله الى مقدس يهودي خاضع للسيادة "الاسرائيلية".

وتتم هذه المساعي تحت مسمى"تحديد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية وفردية داخل المسجد الأقصى"، ويقوم بها وزراء ونواب وزراء وأعضاء كنيست ونشطاء في أحزاب فاعلة في الحكومة الاحتلالية، بالإضافة الى منظمات صهيونية ومتخذي القرار.

 

وأفاد بيان للمؤسسة يوم الاثنين 4/11/2013م أن لجنة الداخلية في الكنيست عقدت جلسة بهذا الخصوص قبل ظهر اليوم نفسه حضرها نائب وزير الأديان "إيلي بن دهان"- من حزب  البيت اليهودي وأعلن في بدايتها أنه يؤجل عرض لوائح ونظم تحدد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية جماعية وفردية في الاقصى، الى حين سماع رأي "الحاخامية الرئيسية" الجديدة.

 

وكان جدول أعمال اللجنة يتضمن قيام النائب بعرض المقترح الذي يرقى إلى فرض تقسيم للمسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، بزعم أنه مقدس لليهود. ويطلق الصهاينة على المسجد الأقصى اسم "جبل الهيكل" أو "المعبد" في إشارة إلى بناء يعتقدون أن الرومان أقاموه في موضع المسجد الثاني في الأرض أثناء احتلالهم لبيت المقدس.

 

من جانبها، قالت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجيب"- من حزب الليكود- ان جلسات تالية ستعقد بهدف الوصول الى لوائح مقننة تنظم الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى، بغض النظر عن رأي " الحاخامية الرئيسية" الذي يرفض السماح لليهود بالدخول إلى المسجد إلا بشروط خاصة.

 

وأضافت "ريجيب" أنها لا تلقي بالاً للتهديدات بإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة رداً على تأدية مثل هذه الصلوات اليهودية وتقنينها.

 

يذكر ان  ممثلين عن شرطة الاحتلال وآخرين عن منظمات ومجموعات الهيكل المزعوم حضروا الجلسة وقامت هذه المنظمات بتوزيع مقترح التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى مرفق بخارطة، والذي كانت "مؤسسة الاقصى" قد كشفت عنه قبل نحو أسبوعين.

 

من جهتها، حذرت "مؤسسة الاقصى" من تصعيد الاحتلال مساعيه الى فرض امر واقع جديد في المسجد الاقصى، وفرض مخطط التقسيم، وأكدت ان هذا المخطط لن يمر، مطالبة الأمة جمعاء بالعمل على إنقاذ المسجد الاقصى من مجمل المخاطر والاعتداءات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال.

 

 

المصدر: مؤسسة الاقصى للوقف والتراث (بتصرف)

 

 

أخبار ذات صلة:

مقترح لأعضاء من "الليكود" لتقسيم المسجد الأقصى كمقدمة لتهويد كامل