في الذكرى 66 للنكبة .. يوم بالكنيسيت لدراسة فرض السيادة "الاسرائيلية" على الأقصى

المجموعة الأم: النشرة
نشر بتاريخ الثلاثاء, 13 أيار/مايو 2014 08:39
الزيارات: 2018

فيما اعتبر استعدادا لإحداث نكبة جديدة بحق المسجد الأقصى .. وجهت باسم "مجموعة البروفسورات للمناعة السياسية والاقتصادية" دعوة لعقد يوم دراسي في الكنيست الاسرائيلي بعنوان "السيادة الاسرائيلية على جبل الهيكل" – المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى- ، وذلك بمبادرة نائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين"، والذي سيلقي الكلمة الافتتاحية في اليوم المذكور.

وسيعقد اليوم الدراسي في قاعة المحاضرات في الكنيست "الاسرائيلي" يوم 25/5/2014، عشية الذكرى الـ 47 لاستكمال احتلال القدس والمسجد الأقصى والذي يوافق ما يعرف ، والذي يطلق عليه الاحتلال "يوم القدس- ذكرى توحيد شطري القدس".

من جانبهم، دعا ناشطون مقدسيون يمثلون كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى إحياء ذكرى النكبة الذي يصادف 15 مايو/ أيار، واعتباره يوماً شعبياً عارماً يقيم فيه أبناء مدينة القدس فعاليات شعبية خاصة في حي باب العامود.

وأكدّ الناشطون المقدسيون بأنّ هذه الفعاليات المنوي إحياؤها تأتي في الوقت الذي يحاول فيه البعض تشويه هذا الحق أو حرفه عن بوصلته الحقيقية.

فيما نوه الناشطون الى أنّ هذه الفعالية تنتج من حراك شعبي بعيد عن أي توجه سياسي داعين جميع شرائح المجتمع المقدسي المشاركة والمساهمة في إحياء مفهوم النكبة في نفوس كافة الأجيال المقدسية.

وارتكبت عصابات صهيونية سلسلة مجازر بحق أهل فلسطين بعد صدور قرار أممي بتقسيم أرض فلسطين وذلك بهدف فرض قرار التقسيم، مما أدى إلى تشريد ثلثي الشعب الفلسطيني فيما عرف بالنكبة الفلسطينية. وتم إعلان قيام دولة إسرائيل يوم 15-5-1948م على جزء من هذه الأرض، بعد يوم من انسحاب قوات الانتداب البريطاني عليها، وبنهاية ذلك العام احتلت دولة الكيان 78% من أرض فلسطين، شمل غربي القدس.

وفي 5-6-1967م، استكملت قوات صهيونية احتلال فلسطين، بما في ذلك شرقي القدس حيث المسجد الأقصى المبارك، فيما عرف بالنكسة. كما قامت هذه القوات بتحويل جزء من سور المسجد، وهو "حائط البراق" إلى مزار يهودي، وتدمير حارة إسلامية ملاصقة له.

وتسعى دولة الاحتلال بشكل تصعيدي في الآونة الأخيرة الى فرض سيطرة مطلقة على المسجد الأقصى، والتدخل في شؤونه وعرقلة جهود إدارة الأوقاف الإسلامية في المحافظة عليه ليبقى مسجدا للمسلمين وحدهم، وذلك من خلال تنفيذ مخططات الاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى والدعوات الى تقسيمه ما بين المسلمين واليهود.