الصخرة صخرتنا - اليوم السابع

المجموعة الأم: مشروع الأقصى ورمضان
نشر بتاريخ الثلاثاء, 16 تموز/يوليو 2013 08:22
الزيارات: 2132

الصخرة صخرتنا (7)

ولعل الفصل المتوهم بين قبة الصخرة وباقي المسجد الأقصى المبارك يرجع إلى اهتمام المؤرخين بذكر مآثر الفاتحين الأيوبيين ثم المماليك في تعميرها لإزالة ما أحدثه الصليبيون بها أثناء الاحتلال حين حولوها إلى كنيسة. فنلاحظ، مثلا، أن الكاتب العماد الأصفهاني، في "الفتح القسي في الفتح القدسي"، أفرد للقبة فصلا مستقلا يتحدث عن تطهير صلاح الدين لها بعد الفتح الثاني للمسجد الأقصى.