القرن 2 - رجاء بن حيوة

المجموعة الأم: مشروع الأقصى ورمضان
نشر بتاريخ الأحد, 13 تشرين1/أكتوبر 2013 13:35
الزيارات: 2200

 

من أعلام القرن الثاني الهجري

 

التابعي رجاء بن حيوة

(ت 112هـ)

 

قاضي أهل الشام وشيخهم في عصره، ومن أهم عبادهم، وزهادهم، وفقهاء التابعين وعلمائهم، مولى كندة، يكنى أبا المقدام وأبا نصر، ويقال الفلسطيني، كان ممن يستشارون في أمور الدولة والأحكام. قال عنه مسلمة بن عبدالملك أمير السرايا: برجاء بن حيوه وبأمثاله ننصر. وقال نعيم بن سلامة: ما بالشام أحد أحب إلي أن اقتدي به من رجاء بن حيوة. وقال ابن سعد: كان رجاء فاضلا ثقة كثير العلم.

 

أوكل إليه عبدالملك بن مروان صرف المال في عمارة المسجد الأقصى المبارك بقبته الرئيسية قبة الصخرة وما يحتاج إليه، وضم إليه يزيد بن سلام، فلما تم البناء، وبقي بعض النفقة المخصصة له، أمر بها عبدالملك لهما كجائزة، فقالا نحن أولى أن نزيده من حلي نسائنا فاصرفها فيما تحب فكتب إليهما بأن تسبك ذهبا وتفرغ على القبة، فسكبت وأفرغت عليها فزادتها جمالا.

 

استكتبه سليمان بن عبدالملك، وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر بن عبدالعزيز، رضي الله عنه. كان ملازما لعمر بن عبد العزيز في عهدي الامارة والخلافة، توفي سنة 112هـ/730م في ولاية هشام بن عبدالملك.

 

حدث رجاء عن معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وروى أيضا عن عبدالله بن عمرو، ومعاوية، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وأبي أمامة الباهلي، ومحمود بن الربيع، وأم الدرداء، وعبد الملك ابن مروان، وأبيه حيوة، وأبي إدريس، وخلق كثير. حدث عنه مكحول، والزهري، وقتادة، وعبد الملك بن عمير، وإبراهيم ابن أبي عبلة، وابن عون، وحميد الطويل، وأشعث بن أبي الشعثاء، ومحمد ابن عجلان، ومحمد بن جحادة، وعروة بن رويم، ورجاء بن أبي سلمة، وثور ابن يزيد، وآخرون.