Previous
Home
Next
الاعتداءات على القصور الأموية

 

واستمرارا لمسلسل هدم المعالم الإسلامية حول الأقصى انطلاقا من حائط البراق، دمر اليهود آثار القصور الأموية التي كانت قائمة في الجهة الجنوبية الغربية الملاصقة للمسجد الأقصى، وبنوا مكانها ساحة مربعة ومتحفاً افتتح عام 2002م. كما تم تزوير تاريخ أغلب القصور المكتشفة على امتداد السور الجنوبي للأقصى، حيث أرجعوها لعصر ما يسمونه المعبد الأول والثاني. ولم يسلم من هذا التزوير إلا قطعة بنائية واحدة أو اثنتين فقط ضمن القصور الأموية (وهي أقواس إسلامية لم يتمكنوا من تزويرها لأن طراز بنائها الإسلامي واضح).