نشرة الأقصى الإلكترونية

مع تصاعد اعتداءات الشرطة الصهيونية والمتطرفين على المسجد الأقصى

مؤسسة الأقصى تطالب السلطات الأردنية بالتدخل السريع لحماية حراس الأقصى

اليوم الجمعة: حراس الأقصى الممنوعون من دخوله ينظمون اعتصاماً وصلاة جماعية قبالة باب الأسباط

   

حارس الأقصى محمود خطيب يجري فحوصات طبية في مستشفى المقاصد بعد الاعتداء عليه (تصوير محمود النائل)

القدس المحتلة، الجمعة 13/4/2007م - طالبت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها الراعية الرسمية للمسجد الأقصى بالتدخل السريع لحماية حراس المسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة لعناصر شرطة الاحتلال الصهيونية عليهم والتي شملت الضرب المبرح وتوجيه الإهانات والتدخل في عملهم.

  وفي بيان أصدرته أمس الخميس (12/4)، طالبت المؤسسة التي تتخذ من أم الفحم بفلسطين المحتلة عام 48 مقرا لها بالعمل على إيقاف كل أشكال الانتهاكات الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى وحراسه. ووجهت المؤسسة الطلب نفسه إلى جميع المؤسسات الرسمية والأهلية الفاعلة في القدس وفلسطين وفي العالم العربي والإسلامي.

يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك الذي يتبع إداريا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والتابعة بدورها لوزارة الأوقاف الأردنية. وتجاوز عدد المتطرفين الصهاينة الذين اقتحموا المسجد منذ بداية الشهر الحالي، بحراسة شرطة الاحتلال، مائة متطرف.  

مجموعات استيطانية تنتهك حرمة الأقصى بحراسة شرطية

جرت عمليات الاقتحام من باب المغاربة الذي يخضع لسيطرة كاملة من جانب سلطات الاحتلال التي تمنع الأوقاف الإسلامية من تسلم مفاتيحه منذ احتلال القدس والأقصى في 7/6/1967م. كما اعتدت سلطات الاحتلال على عدد من حراس المسجد الذين تصدوا لهذه الاقتحامات التي يقوم بها متطرفون كثيرا ما أعلنوا سعيهم لإقامة "هيكل" أو معبد يهودي على حساب المسجد المبارك.

  ولا يزال محمود خطيب – أحد حراس المسجد الأقصى - يرقد في فراش المرض، بعد أن تعرض صباح الاثنين (9/4) للضرب المبرح من قبل أفراد شرطة الاحتلال أثناء أدائه عمله في حراسة المسجد الأقصى المبارك، ثم أصدرت محكمة صهيونية أمرا بمنعه من دخول المسجد لمدة أسبوع وغرامة مالية كبيرة.

  واستنكرت الأوقاف الإسلامية في القدس قرار شرطة الاحتلال إبعاد حارسين عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع وفرض كفالة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل، كما نددت بإبعاد ناصر قويدر مسؤول حراسة المسجد الأقصى للفترة الصباحية لمدة 15 يوماً، وعبرت عن رفضها المطلق للإجراءات الصهيونية "غير المبررة بحق حراس المسجد الأقصى المبارك"، واعتبرت الأوقاف أن هذه الإجراءات "تندرج في إطار الحملة الظالمة بحق المسجد الأقصى الذي يتعرض لسلسلة من الممارسات والإجراءات "الإسرائيلية" المرفوضة التي تهدف عزلة وتركه دون حراسة تمهيداً للاستيلاء عليه من قبل المتطرفين الصهاينة".

  وقالت مؤسسة الأقصى إنها علمت باعتزام عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك، بعضهم صدرت بحقه أحكام بالمنع من دخول الأقصى، تنظيم اعتصام احتجاجي أمام باب الأسباط قبيل صلاة الجمعة اليوم، ثم يؤدون الصلاة في المكان نفسه.

واتهم حراس المسجد المبارك سلطات الاحتلال بالسعي إلى فرض مزيد من السيطرة والتدخل في شئون المسجد الأقصى المبارك، وأكدوا أنهم سيواصلون مهامهم في حراسة المسجد الذي هو حق خالص للمسلمين. جاء ذلك في تقرير نشرته المؤسسة حوى شهادات لعدد من حراس الأقصى حول الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى وحراسه خلال الأسبوع الماضي.  

رابط التقرير

   

المصدر: مؤسسة الأقصى (بتصرف)  


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية