نشرة الأقصى الإلكترونية

نائب صهيوني يهدد بتفجير المسجد الأقصى المبارك!

القدس المحتلة، الأحد 12/8/2007م - هدد النائب الصهيوني المتطرف ديفيد روتم من حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير التهديدات الإستراتيجية في دولة الاحتلال الصهيوني افيغدور ليبرمان، بتفجير المسجد الأقصى المبارك ومحوه عن الخريطة، إذا تطلب الأمر، من اجل تحرير جنود الاحتلال الأسرى لدى حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني.


ونقلت صحيفة "معاريف" ، عن روتم قوله الجمعية (3/8)، انه على استعداد لوضع المتفجرات تحت المسجد الأقصى المبارك لتفجيره ومحوه عن بكرة أبيه، إذا أكدوا له أن هذا العمل سيؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى "حماس" و"حزب الله".


وكان النائب الصهيوني قد قال في مقابلة أجرتها معه إذاعة "صوت السلام" الصهيونيةـ الفلسطينية، انه على استعداد أيضا لتفجير المسجد الأقصى من اجل السلام، هذا إذا كان في الطرف الثاني شريك لصنع السلام مع "إسرائيل".


وقال روتم لمراسل موقع صحيفة "معاريف" انه يقف وراء أقواله بشأن تفجير الأقصى، لافتا إلى انه ما زال مصرا على عملية التفجير من اجل إنقاذ الأسرى "الإسرائيليين"، مشيرا إلى انه إذا قام بهذه العملية فلن تجرؤ التنظيمات الإرهابية على قتل أي جندي صهيوني.


وقال أيضا "ان النزاع "الإسرائيلي" ـ الفلسطيني ليس سياسيا وليس على الأرض، إنما هو صراع بين الديانة الإسلامية، التي لا تريدنا هنا، والديانة اليهودية التي تريد "إسرائيل" نقية من المسلمين".


وأضاف روتم في المقابلة "إذا ضمنوا لي أن تفجير "المبكى" سيضمن لي حياة جندي "إسرائيلي" واحد، فأنا مستعد للقيام بذلك لأنني مستعد للقيام بأي شيء لتحقيق السلام إذا توفر لي شريك حقيقي".  

ويخضع المسجد الأقصى المبارك للاحتلال الصهيوني منذ أربعين عاما، وتعمل سلطات الاحتلال على إحكام السيطرة على المسجد المبارك تمهيدا لهدم مبانيه وبناء معبد/ كنيس يهودي على حسابه.

وفي أول رد فعل برلماني مصري طالب محمد عبدالرحمن عضو مجلس الشعب رئيس الحكومة المصرية بالرد على تصريحات النائب الصهيوني.

وطالب النائب المصري، وهو عضو بالكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين الحكومة في سؤال برلماني عاجل موجه لرئيسها أحمد نظيف (الأحد 5/8) بسرعة الرد على مثل هذه التجاوزات في حق مقدسات الأمة الإسلامية، خاصة أنها ليست المرة الأولى، حيث أعلن من قبل مرشح الرئاسة الجمهوري الأمريكي توم تانكريدو أن أمريكا يجب أن ترد بضرب مكة والمدينة إذا تعرضت لأي هجومٍ من جانب من وصفهم ب”الإرهابيين الإسلاميين”.

وتساءل عبدالرحمن: هل وصلت مقدسات المسلمين، سواء في مكة والمدينة أو في القدس، إلى هذه المرحلة من المهانة والهوان إلى الدرجة التي أصبحت سهلة بالنسبة للأمريكيين و”الإسرائيليين”، إلى حد التهديد بضربها وتفجيرها في حال تعرضت الولايات المتحدة أو “إسرائيل” لأي هجومٍ؟.. محملاً الحكومات العربية  مسؤوليةَ ما يحدث.

 

المصدر: جريدة المستقبل اللبنانية + جريدة الخليج الإماراتية ( بتصرف)

 

أخبار ذات صلة:

مفتي فلسطين يستنكر تهديد مرشح للرئاسة الأمريكية بفصف مكة والمدينة

 


للحصول على نشرة الأقصى الإلكترونية، يرجى التسجيل في القائمة البريدية للموقع:

alaqsa_newsletter-subscribe@yahoogroups.com  

عودة إلى صفحة النشرة الرئيسية