رسالة
باب الناظر
- التفاصيل
- المجموعة الأم: دليل الأقصى
- نشر بتاريخ الأحد, 02 حزيران/يونيو 2013 14:40
- الزيارات: 11043
باب الناظر
ثاني أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال بعد باب الغوانمة. وهو باب ضخم محكم البناء. مدخله مستطيل, ارتفاعه 4.5م، وجدد في عهد الملك المعظم عيسى عام 600هـ-1203م.
واسمه المشهور حاليا نسبة لناظر الحرمين الشريفين ـ وهي وظيفة كانت في زمن المماليك تعطى لمن يتولّى الإشراف على المسجد الأقصى المبارك في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل ـ وبم أن هذا الناظر كان يقيم في المباني المجاورة لهذا الباب في الفترة المملوكيّة، فقد سمي بهذا الاسم. كما يشتهر باسم "باب المجلس"، حيث توجد فوقه المدرسة المنجكية التي كانت مقرا للمجلس الإسلامي الأعلى، في عهد الاحتلال البريطاني، قبل أن تتحول إلى مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس حاليا.
وهذا الباب قديم العهد، حمل اسم ميكائيل، في بادئ الأمر، ثم حمل اسم باب علاء الدين البصيري لقربه من رباط علاء الدين البصيري الذي يقع خارجه والذي دفن فيه الأمير المملوكي علاء الدين البصيري (رحمه الله)، ثم سمي باب الحبس (نسبة إلى السجن الذي اتخذه الأتراك من الرباط المنصوري الموجود على يسار الخارج من الأقصى من هذا الباب والذي أغلق منذ فترة طويلة)، كما سمي بباب النذير وباب الرباط المنصوري.
وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة التي لا يفتح غيرها في صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاحتلال الصهيوني للمسجد المبارك.
شهد باب الناظر دخول أول جنازة لأحد شهداء مجزرة الأقصى الثالثة (انتفاضة الأقصى) للصلاة عليه في المسجد الأقصى المبارك يوم 29/9/2000م، وهو الشهيد (أسامة جدة) / 20 عاماً، من سكان حارة الجالية الأفريقية الواقعة خارجه، (وهم أحفاد المجاهدين الأفارقة الذين جاءوا لتحرير القدس من الصليبيين، وسكنوا بجوار الأقصى عند هذا الباب). كما تعرض الباب لمحاولات عدة من قبل المحتلين الصهاينة لإغلاقه عقب مصادمات عديدة مع أهل الحارة والقدس عموما.
باب الناظر وما حوله داخل الأقصى |
الشهيد أسامة جدة من تشاد.. في الدمام الولادة وفي الأقصى الشهادة |