رسالة
مقدمة
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الاقصى فى خطر
- نشر بتاريخ الأحد, 10 تشرين2/نوفمبر 2013 03:58
- الزيارات: 6193
الحفريات والأنفاق .. تخريب وهدم تدريجي للمسجد الأقصى وما حوله
منذ احتلال البلدة القديمة بالقدس وفور الاستيلاء على حائط البراق في عام 1387هـ / 1967مم، تكثفت الحفريات الصهيونية حول المسجد الأقصى وتحته، بإشراف سلطة الآثار ووزارة الأديان في دولة الاحتلال، , وبمشاركة جهات استيطانية وأكاديمية مشبوهة، فيما اعتبر أخطر الأساليب التي اتبعت حتى الآن لتخريب المسجد المبارك ولهدم منازل المقدسيين والآثار الإسلامية حوله.
كما أقام الصهاينة، في كثير من مواضع هذه الحفريات، أنفاقا تصل بين القنوات والقناطر القديمة التي أقيمت في القدس على مر عصورها، وحوّلوها إلى مزارات دينية، وإلى مسارات سياحية تخدم فكرة إقامة "المعبد" على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وقد أدت هذه الحفريات والأنفاق إلى تخريب أجزاء من محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية، بل لقد أدت إلى وقوع انهيارات داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك الغربية، وإلى تآكل جذور عدد من أشجاره في كل من الساحات الجنوبية والغربية وإلى تساقطها، حيث يعتقد أن نفقين على الأقل وصلا إلى ما تحت ساحات المسجد الأقصى، خاصة من جهة النفق الغربي الذي أعلن عنه الصهاينة عام 1996م والذي يمتد بطول سور الأقصى الغربي، تحت منازل الحي الإسلامي المحاذية لهذا السور.
وهكذا أصبح المسجد الأقصى والقدس القديمة مهددين بالتخريب والهدم، فوق ما يشبه مدينة موازية تحمل زورا اسم "الحوض المقدس" وتحكي تاريخا مزيفا يشوّه الهوية العربية الإسلامية الأصيلة للمكان.
محتويات الملف:
- تقدير موقف حول هدم طريق باب المغاربة - إحكام السيطرة على باب المغاربة مدخل الاحتلال للسيطرة على الأقصى - مؤسسة القدس الدولية - بتاريخ 13-12-2011م