رسالة
وتستمر محاولات إطفائه..
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الاقصى فى خطر
- نشر بتاريخ السبت, 28 أيلول/سبتمبر 2013 12:51
- الزيارات: 3381
وتستمر محاولات إطفائه..
الدخان يتصاعد من قبة الجامع القبلي المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك إثر إحراقه يوم 21 - 8 - 1969م
· قام الأردن بعملية ترميم شاملة للمصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك عقب الحريق، شملت عدة مبان أخرى في المسجد المبارك. فتم ترميم القبة الخشبية الداخلية للمصلى وكذلك الرخام والأسقف والأقواس والأعمدة والزخارف، وإعادة تركيب القبة الخارجية باستبدال ألواح الألمنيوم بأخرى من الرصاص، كما أعيد تركيب سورة الإسراء بالفسيفساء المذهبة فوق المحراب.
- بأكفهم العارية, وبأجسادهم المنهكة, وبأرواحهم الغالية، تصدى أهل القدس لمحاولات اقتحام الأقصى، وإقامة "الهيكل" المزعوم وافتتاح أنفاق تحت الأقصى وتدنيسه، وسقطت دماؤهم العزيزة في ثلاث مذابح داخل أسوار المسجد المبارك في أعوام 1990م، و1996م، و2000م.
- في أعوام 1996م – 1999م، افتتح المسلمون أروقة مغلقة تقع في التسوية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك للصلاة، وذلك لأول مرة في التاريخ، عرفت باسم "المصلى المرواني"، و"مصلى الأقصى القديم".
- انطلقت شرارة الانتفاضة الثانية المباركة في عموم فلسطين إثر تدنيس مجرم الحرب أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك في 28-9- 2000م.
- حافظ أهل القدس وأهل فلسطين المحتلة عام 1948 على الرباط الدائم في الأقصى رغم الحصار المشدد على المسجد المبارك عقب الانتفاضة، مما أسهم في إحباط محاولات عديدة لاقتحامه ولأداء شعائر غير إسلامية فيه.
- في عام 2007م، أعاد الأردن منبرا جديدا مماثلا لمنبر نور الدين الأصلي الذي أحرق في حريق الأقصى عام 1969م، إلى موضعه بالمصلى القبلي الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك، مبشرا بعودة قريبة للأقصى إلى عزته.
- لا يزال المقدسيون يقفون حجرة عثرة أمام المشروع الاستيطاني الصهيوني في القدس. فبحسب إحصاءات عام 2008م، وبعد أكثر من 40 عاما على احتلال المسجد الأقصى المبارك وشرقي القدس، يمثل الفلسطينيون 90% من سكان البلدة القديمة، و57% من سكان شرقي القدس، و35% من سكان القدس بمجملها.
- لا يزال أطفال القدس يمطرون المستوطنين الغرباء بالحجارة في أحياء سلوان والشيخ جراح، وغيرها من الأحياء والبلدات الفلسطينية المجاورة للبلدة القديمة رغم تعرضهم لأقسى صنوف الانتهاكات لحقوقهم.
- في ظل الثورات العربية المتلاحقة، يعود الأقصى إلى الضمير الجماعي للأمة, رغم أنف كلّ الذين يريدون لوعيها أن يغيب ولإيمانها أن يتزلزل ولهويّتها أن تذوب. فالقدس في قلوبنا ما تزال تعيش .. وحريق المسجد الأقصى وبعد اثنين وأربعين عاما مازال يشبّ في النفوس والعقول والأرواح.