config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

المقالات

ثقافة العنصرية وتضليل العقول


بقلم: حكمت نعامنة – مدير عام “كيوبرس”

تاريخ النشر الأصلي: الأربعاء 16/03/2016

 

في شهر أيار/مايو 2015 قدّم مركز سيمون فيزينتال (Simon Wiesenthal Center) في أمريكا طلبًا للديوان الملكي الأردني والسلطة الفلسطينية، بإدانة تصريحات وروايات أدلى بها الشيخ المقدسي خالد المغربي، عن تاريخ اليهود في أوروبا وسيطرتهم على العالم من خلال الإعلام والسينما والمال، خلال أحد الدروس التي يلقيها في محراب المسجد الأقصى المبارك ويتم تسجيلها ونشرها في صفحته على موقع يوتيوب.

 

كانت هذه البداية فقط. فبعد شهر واحد من هذا الطلب، تسلّم الإعلام العبري ملف التحريض على الشيخ خالد المغربي وقام بترجمة دروسه إلى اللغة العبرية، ليشرع بعد ذلك في حملة تحريض مبرمجة تبعها تحرك مخابراتي واقتحام منزله واعتقاله ومصادرة أغراضه في أكثر من مناسبة، إلى أن تم تقديم لائحة اتهام ضده بالتحريض على العنف والإرهاب، وإدانته في نهاية الأمر بالتحريض على العنصرية وحبسه فعليًا 11 شهرا.

 

الشيخ المغربي الذي علّق على باب منزله في حي السعدية ورقة بيضاء كُتب عليها “خد ما تحتاج… وضع ما لا تحتاج” ومنها انطلقت حملة واسعة لتبادل الخيرات بين سكان المدينة المقدسة، والشيخ المغربي الذي أفنى عمره في المسجد الأقصى المبارك وتسابق الصغير والكبير للاستماع لمواعظه ودروسه فيه؛ يُدان بالتحريض على العنصرية في المسجد الأقصى؛ بينما صمتت أفواه من اعتبروا أنفسهم أوصياء عليه، ولم يكلّفوا أنفسهم بتوكيل محام دفاع عنه أو حتى خط بيان يستنكر هذا الحكم الجائر.

 

إذا أردنا أن نعرف السبب الحقيقي وراء اعتقال الشيخ خالد المغربي والآلاف من الفلسطينيين غيره دون وجه حق، لا بد لنا أن نعود إلى حزيران/يونيو 2012 في جامعة حيفا، حين اعترف الكاتب الاسرائيلي سامي ميخائيل من على إحدى منصات الجامعة، أن “اسرائيل” هي الدولة الأكثر عنصرية في العالم المتقدم، وأن الثقافة الاسرائيلية مسمّمة كما الاسرائيليون يغذون أنفسهم بالكراهية (صحيفة هآرتس 26.6.2012).

 

من هو سيمون فيزينتال

سيمون فيزينتال الملقّب بـ “صيّاد النازيين” الذي كرّس وقته لملاحقة الألمان النازيين ومحاكمتهم، هو مهندس معماري يهودي الديانة نمساوي المولد، أسّس منظمة “مركز سيمون فيزينتال” العالمية والتي تدّعي أنها منظمة لحقوق الإنسان ومواجهة معاداة السامية والكراهية والإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان وكرامته، إلى جانب وقوفها مع “إسرائيل” والدفاع عن سلامة اليهود في جميع أنحاء العالم، وتعليم دروس المحرقة للأجيال القادمة، كما جاء على موقعها في الانترنت باللغة الأجنبية.

 

وبلغة أدق، فإن مركز سيمون فيزينتال هو من رصد مبلغ 105 مليون دولار لبناء ما أُطلق عليه “متحف التسامح” على قبور وأضرحة العديد من الشهداء والأولياء والصدّيقين في مقبرة مأمن الله الاسلامية في مدينة القدس، وساهم في تشويه التاريخ الانساني وتهويد معالم القدس العربية والإسلامية.

 

كيف إذاً لمن يدّعي “التسامح” أن ينبش القبور وينتهك حرمة الميت، وهل تعزيز حقوق الانسان وصيانة كرامته يتم من خلال تشويه تاريخه وتحريف هويته الدينية والثقافية والأثرية وغيرها من الخصوصيات البشرية؟؟

 

تشويه التاريخ العالمي والمقدسي

لنتعرف أكثر على منظومة عمل هذا المركز، سنُبحر في عالم وسائل الإعلام والأدوات والأذرع التي استخدمها الاحتلال الاسرائيلي والصهيونية العالمية لتشويه التاريخ، وأهمها “مركز سيمون فيزنتال” الذي يستثمر مبالغ خيالية لبناء وإدارة المتاحف حول العالم وتقديم العروض المتطورة، بالإضافة إلى قسم خاص للسينما أُطلق عليها “موريا للأفلام” (Moriah Films) التي تنتج أفلامًا وثائقية وقصصية وعروضًا مسرحية، ولها آلاف الأفلام التي حازت على جوائز في مسابقات عالمية كفيلميّ الإبادة الجماعية (1981) والطريق طويل المنزل (1997)، ومن الممثلين البارزين فيها أورسون ويلز واليزابيث تايلور ومايكل دوغلاس، وغيرهم من الممثلين الصهاينة العالميين.

 

هذه الوسائل قاطبة تتطلع إلى إعادة بناء وعي عالمي جديد حول اليهود وتاريخهم من منظور أحادي، تُرفع فيه مكانتهم و”الظلم الواقع عليهم” على مدار العصور، عدا عن تشويه تاريخ الحضارات الانسانية وخاصة المسلمين، من خلال تقديم رؤى جديدة حول أصول الصراع في الشرق الأوسط وأحقية اليهود في القدس وغيرها من الأراضي العربية والاسلامية.

 

وتكمن خطورة هذا الأمر في أن هذه المواد تدخل إلى كل منزل حول العالم من خلال شبكة قنوات وفضائيات تابعة لها أو تتعاون معها مثل HBO وشوتايم وستارز، قناة 4 في المملكة المتحدة، ORF  في النمسا، RAI  في إيطاليا، وكذلك على الصينية والألمانية والفرنسية والروسية، ومحطات التلفزة الإسرائيلية وغيرها من القنوات.

 

أما في مدينة القدس، فإنه لا يمكن لنا أن نغض الطرف عن الجولات “التعليمية” في المدينة والتي ترعاها جمعية إلعاد الاستيطانية المسؤولة عن مجمع ما يسمى بـ”مدينة داوود”، بهدف غسل دماغ الزوار من اليهود والأجانب. إذ تملك “إلعاد” دورة مالية تقدّر بـ 60 مليون دولار مصدرها بالأغلب من التبرعات، وهي متهمة ببناء شركات وهمية والتهرب من الضرائب والتبرعات غير المعروفة بالاسم.

 

أما جمعية “شعلة التوراة” فهي واحدة من أكبر الشركات في العالم التي تهدف إلى الإجابة عن السؤال “ما معنى اليهودية” – “استكشف معنا الأفكار العميقة التي غيّرت وجه العالم” – وتدعو اليهود وغيرهم لإشعال شعلة الفخر اليهودية والوعي، إضافة إلى  بناء جسور بين اليهود من خلفيات مختلفة، والمساهمة في تخفيف الكراهية بين اليهود في البلاد ومنع الاستيعاب في الشتات.

 

وتدير “شعلة التوراة” 26 فرعًا وتقدم برامج في 80 مدينة، 17 دولة و5 قارات، ولديها مئة ألف مشارك سنويًا، بالإضافة إلى مليون زائر شهريًا لموقعها في الانترنت، ويقع المقر الرئيسي للمنظمة العالمية في المبنى الذي يحمل اسم دان وبُني على مساكن حي المغاربة أمام حائط البراق.

 

قوة الكلمة

ذلك غيض من فيض المؤسسات الصهيونية التي تسعى لتشويه التاريخ وغسل أدمغة مئات الملايين من البشر حول العالم، ويتم التركيز على السياح الذين يزورون القدس بالملايين لتجهيزهم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بمرافقة مرشدين سياحيين يهود، حتى يستمر الكذب والخداع دون توقف.

 

أما نحن، فإننا نحاكَم بالتحريض والعنصرية لمجرد نقلنا حقيقة التاريخ والحاضر، نُعتقل على كلمات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتُغلق مراكز ومواقع إعلامية لمجرد مخالفة رأي اليهود والصهيونية في رواية التاريخ والواقع.

 

الصهيونية عرفت أن سر التحكم بالشعوب يكمن في الإعلام، وقد نجحت في بناء امبراطوريات إعلامية وقنوات فضائية عالمية استطاعت الوصول لكل البشر، عدا عن كتابة التاريخ من منظورها وتعريف العنصرية والتحريض من منظورها أيضًا.

 

عشرات الآلاف من ساعات التصوير ومليارات الدولارات رُصدت للإعلام الكاذب من أجل تحقيق هذا الهدف… فاين نحن من كل ذلك، ألم يحن الأوان لمنح الإعلام الدعم الكافي لنقل الحقيقة.

 

(أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد) (الزمر،36 )

 

 

كيف استطاع بن جوريون أن يتلاعب بعقول المسيحيين؟

 

أ. د. سليمان صالح
الناشر الأصلي: صحيفة الشرق القطرية
تاريخ النشر الأصلي:  14/01/2011

 


يشير معظم الذين كتبوا عن بن جوريون إلى عدم إيمانه بالدين، ولكنه استخدم الدين اليهودي والمسيحي لإقامة دولة "إسرائيل"، وخداع المسيحيين فهو يرى أن الحركة القومية اليهودية الحديثة تقوم على ارتباط اليهود بالأرض الموعودة وباللغة العبرية والرؤية اليهودية المسيحية حول إعادة البعث.

وتعود فكرة إعادة البعث في اليهودية والمسيحية إلى أن الرب يرسل مبعوثيه لتخليص البشر من ذنوبهم وإعادتهم إليه، والمخلص هو المسيح لكن المسيح في اليهودية لم يأت بعد، والمسيحيون يعتقدون أن المسيح هو ابن الرب وقد جاء وسوف يعود.

وما قام به بن جوريون هو عملية توفيق بين الرؤيتين اليهودية والمسيحية في رؤية واحدة، واستغلالها لتحقيق هدفه في إقامة دولة "إسرائيل".

يقول أفراهام أفي هاي إن بن جوريون قد قام بخطوة خطيرة هي أنه صور عودة اليهود إلى أرضهم الموعودة وتجمعهم فيها مقدمة لعودة المسيح، وبذلك فقد قام بالتوفيق بين الرؤية المسيحية واليهودية، وخدع المسيحيين وزرع هذه الخرافة في عقولهم لتصبح عقيدة عامة.

ونتيجة ذلك فقد أقنع بن جوريون المسيحيين بأن تأييد إقامة الدولة الإسرائيلية التي يتجمع فيها اليهود هو مقدمة للخلاص وعودة المسيح وما قام به بن جوريون هو عملية استغلال للعقيدة المسيحية في عودة المسيح، وربطها بالهدف الصهيوني، وتحويلها إلى وسيلة يستخدمها للحصول على دعم الدول الغربية، واستغلال مشاعر المسيحيين الدينية ورغبتهم في الخلاص.

ولقد استطاع بن جوريون أن يوفق بين نصوص العهدين القديم والجديد، وبين التلمود والتراث الكهنوتي المسيحي، واستخدم لغة الإنجيل لتبرير إقامة دولة "إسرائيل" مع استخدام لبعض المصطلحات الغامضة التي تهدف إلى التوفيق بين الرؤيتين المسيحية واليهودية حول الخلاص والمخلص.

هكذا يمكن أن نفهم كيف يصف بن جوريون والصهاينة أنفسهم بعدم الإيمان ويستخدمون النصوص الدينية، مع التوفيق بينها، لتحقيق أهدافهم، ودفع المسيحيين لتأييد إقامة دولة "إسرائيل" بهدف تحقيق الخلاص.

لقد استوعب بن جوريون المسيحية واليهودية، واستطاع أن يستخدم النصوص الدينية في أكبر عملية تضليل وتزييف وتوفيق بين هذه النصوص، وجعل المسيحيين يؤيدون المغامرات العسكرية الإسرائيلية والجرائم الصهيونية والرغبة في التوسع باعتبار أن هذا التأييد يأتي استجابة لنصوص كتابهم المقدس.

ولم يتذكر بن جوريون موسى إلا عام 1956 حين اشترك مع بريطانيا وفرنسا في الهجوم على مصر، ودفع قواته لاحتلال سيناء، حيث قال إن آلاف الجنود قد شاركوا في القتال في صحراء سيناء لأنهم تذكروا كيف قاد موسى أسلافهم في هذه الصحراء إلى جبل سيناء ليتلقى الوصايا العشر من الرب.

يقول بن جوريون إنها ليست مجرد معركة... لقد كانت التجارب مرتبطة حيث طافت الذكريات عبر آلاف السنين برؤوس جنودنا، حيث كان آباؤهم يقفون على جبل سيناء.

هكذا استطاع بن جوريون أن يحارب عبر كل الجبهات باستخدام النصوص الدينية بعد أن قام بتطويعها لتحقيق أهدافه، فهو يقتبس من الإنجيل والتلمود طبقاً للمواقف المختلفة نصوصاً يبرر بها جرائمه ويقنع بها المسيحيين بتأييده ويحول بها جنوده إلى مجرمين يقتلون ويدمرون وهم يتذكرون صور آبائهم وهم يتلقون الوصايا العشر على جبل سيناء من الرب.

وبالطبع لم يتذكر بن جوريون أن موسى قد ذهب إلى الجبل ليتلقى الوصايا من ربه وعندما عاد وجد بني إسرائيل آباء بن جوريون وجنوده يعبدون عجلاً من ذهب صنعه لهم السامري، وأن الله قد غضب عليهم وأمرهم بأن يقتلوا أنفسهم.

لكنه تذكر فقط ما يمكن أن يقنع جنوده بارتكاب عمليات القتل والتدمير.

إنه يجب الاعتراف بأن بن جوريون كان عبقرياً ولكن في الدهاء والخداع والكذب والتضليل وصنع الخرافات، وقبل أن يموت علم الإسرائيليين صناعة الخرافات وتضليل الشعوب وتبرير الجرائم.


 

 

القدس والاقصى عقيدة وهويّة!!

الدكتور ابراهيم ابو جابر
نشر بتاريخ: 02/11/2015
موقع فلسطينيو 48

 

أثبت حراك الشعب الفلسطيني الاخير أنّ القدس والمسجد الاقصى خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه مهما كلّف الامر من ثمن، وهذا الحاصل الان؛ فقد هبّ الشبان الفلسطينيون بصدورهم العارية دفاعا عن قبلة المسلمين الاولى، ومسرى نبيّهم محمد "صلى الله عليه وسلم"، بعدما راهن الكثيرون على نسيان هؤلاء خارطة الوصول الى القدس والمسجد الاقصى، في ظلّ ما يتعرّضون له من مسخ، وسياسات تجهيل، وأسرلة، وأمركة، بهدف حملهم على التنكّر لدينهم ومقدساتهم وتاريخهم وحضارتهم، ومظاهر استغراب مجتمعي على جميع المستويات الثقافية والفكرية والمعيشية.

اِقرأ المزيد: القدس والاقصى عقيدة وهويّة!!

“خطرُ الحظر”.. هُنا المسجد الأقصى!

“خطرُ الحظر”.. هُنا المسجد الأقصى!

بقلم: جمان أبوعرفة
بتاريخ: 17-11-2015م
الناشر الأصلي: شبكة قدس الإخبارية

 

قبل أيام بدأت حافلة” الأقصى مسؤوليتي” رحلتها بدعم من الحركة الإسلامية عبر قرى ومدن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وبهدف حشد الجموع نحو المسجد الأقصى.

اِقرأ المزيد: “خطرُ الحظر”.. هُنا المسجد الأقصى!