config

القائمة البريدية

استطلاع الرأي

أين يقع المنبر والمحراب الرئيسين في المسجد الأقصى؟

داخل قبة الصخرة الواقعة في منتصف ساحات المسجد - 25%
داخل المصلى الجنوبي القبلي - 75%

التحويل بين التقويم الهجري والميلادي

التاريخ الميلادي
التاريخ الهجري
اليوم الموافق :

اليوم الشمسى:

رسالة

"البيارق" تدعو لتكثيف شد الرحال الى الاقصى في رمضان رغم تضييقات الاحتلال

** 14 ألف مصل فقط في الجمعة الثانية من رمضان رغم أن العدد كان يصل إلى 200 ألف حتى العام الماضي

دعت مؤسسة البيارق لاحياء المسجد الاقصى مؤكدة أن الأوضاع الحالية التي يمر بها المسجد تستدعي التفافا كبيرا من كافة أهل الداخل الفلسطيني والقدس وكل من يستطيع الوصول اليه من الضفة الغربية، خاصة في شهر رمضان المبارك وفي خضم المرحلة الراهنة والظروف السياسية الصعبة والتي ألقت بظلالها بشكل سلبي على قبلة المسلمين الاولى.

وناشدت المؤسسة في بيان أصدرته الأحد 13-7 الاسراع بالالتحاق في مسيرة البيارق والصلاة في المسجد الاقصى قدر المستطاع خاصة في الشهر الفضيل لما فيه من رفعة في الأجر والثواب واحياء له ولباحاته، مشيرة الى بركة وفضل المسجد الاقصى وفضائل الصلاة فيه بشكل دائم ومستمر دون ان يقتصر ذلك على مناسبة او موسم.

وتابعت المؤسسة في بيانها انه لا يخفى على الجميع الأوضاع المؤلمة التي تشهدها المنطقة بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة وحالة الاحتقان السائدة في القدس وضواحيها، موضحة ان لذلك تبعات خطيرة على المسجد الاقصى، وشددت في الوقت نفسه على عدم الاركان والتسليم بهذه الظروف وجعل الاقصى فارغا من اهله واصحابه حتى في ايام الجمعة وشهر رمضان.

وقال ناصر خالد رئيس مؤسسة البيارق "ان الجميع مطالب بشد الرحال الى المسجد الاقصى في شهر رمضان، على الرغم من الظروف المحيطة بنا، مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي يخلق هذه الظروف حتى يبث الخوف والرعب في قلوب اهل الاقصى، ويحاول الاستفرداد به، لكن بالرغم من كل ذلك نجد حالة من الإصرار على التواصل وشد الرحال الى الأقصى، وبالذات خلال صلوات التراويح".

ولفت خالد الى ان مؤسسة البيارق سيرت عشرات الحافلات منذ بداية شهر رمضان، لكن هناك حاجة الى زيادة وتكثيف شد الرحال أكثر وأكثر.

وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت تقييدات مشددة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى للجمعة الثانية على التوالي (11-7)، ومنعت من هم دون خمسين عاماً من الرجال من دخوله، على خلفية عدوانها على غزة، مما حرم عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد رغم أنه في العام الماضي وما سبقه كان يصل عدد المصلين في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من شهر رمضان، الى أكثر من 200 ألف مصل.

ورغم هذه التقييدات حرص كبار السنّ من الرجال والنساء من اهل القدس والداخل الفلسطيني ومن استطاع الوصول من أهل الضفة الغربية المحتلة، على التوجه إلى المسجد الأقصى، مما ساهم في تواجد خفيف نسبياً في ساحاته ومصلياته، قدر بـ 14 ألف مصل، بينما تواجد عند الحواجز العسكرية القريبة من الأقصى عشرات المصلين من الشبان الذين منعهم الاحتلال من دخول المسجد.

وفي يوم الجمعة الأولى من رمضان أيضا (4-7)، منع الاحتلال من هم دون الخمسين من الرجال من أهل القدس والداخل والضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى من هنّ دون الأربعين من النساء من أهل الضفة من دخول الأقصى، وبدت أغلب أروقة ومصليات وساحات المسجد الأقصى شبه فارغة، ووصف المسجد بأنه "حزين".

وكان عدد المصلين خلال الأعوا الماضية، يصل في الجمعة الأولى من رمضان إلى ما بين 100 و150 ألفا.